اقتحمت فصائل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء، مقر أهم منشأة نفطية في عدن وباشرت بفض اعتصام بالقوة لموظفين يطالبون باستعادة المنشأة التابعة لشركة النفط اليمنية من قبضة التحالف الذي تستحوذ عليها دوله منذ تسعينيات القرن الماضي.
خاص – الخبر اليمني:
وعبر المكتب التنفيذ للمجلس العان لنقابات عمال النفط عن إدانته لما وصفه باستخدام قوات الانتقالي العنف ضد الموظفين الذين كانوا أعلنوا عن فعاليتهم الاحتجاجية في وقت سابق وبمؤتمر صحفي، مطالبة محافظ عدن ومدير الأمن الجديد بحماية الموظفين من التعسفات والانتهاكات التي تطالبهم.
وجاء اقتحام الانتقالي لمنشأة كالتكس أحد أهم منشأت شركة النفط في عدن عشية دفعه نحو انتخابات نقابية بغية سحب بساط النقابة الحالية المتهمة بالولاء لخصمه أحمد العيسي ، نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية.
ويخوض عمال النفط في عدن منذ سنوات صراعا لاستعادة المنشأة التي استأجرتها الشركة العربية للاستثمارات والتي تتخذ من السعودية مقرا لها في العام 1992 م وتستحوذ الحكومات السعودية والاماراتية على نحو 30 % من أسهم الشركة.
وكان يفترض أن تشغل الشركة المنشأة لتزويد السفن والبواخر بالوقود إلا أن الشركة أصبحت تستخدم المنشأة لاستيراد وتصدير المشتقات النفطية وهو ما يعني فعليا سحب بساط شركة النفط اليمنية، المالك الفعلي للمنشأة، واحتكار بيع الوقود في السوق اليمنية لا سيما في ظل القرار الأخير لحكومة هادي الجديدة والذي يحكر استيراد وبيع الوقود على شركة النفط.