تظاهرات في أبين وردفان ومطالبات للحراك بالتقاف المبادرة.. المناطقية تنفجر في وجه الانتقالي

اخترنا لك

شهدت محافظتي أبين ولحج، جنوب اليمن، الأربعاء، تظاهرات في صفوف مقاتلي الانتقالي في خطوة تكشف تفجر الأزمة المناطقية التي يعاني منها المجلس الموالي للإمارات في وقت عصيب يمر به وهو ما ينذر بسقوطه.

خاص – الخبر اليمني:

وطوق المئات من المقاتلين في ابين مقر القيادة العامة للانتقالي في مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة ابين، تنديدا بما وصفوه بالتعاملات المناطقية للمجلس ضدهم.

والمسلحين هم قوام لواء عسكري جنده الانتقالي في حربه ضد “الشرعية” يعرف بـ”لواء النصر” وتشير التطورات المتسارعة إلى توجه المجلس للاستغناء عنه في ظل سباق  لتوطين الفصائل ذات ابعاد مناطقية في صفوف القوات التي يتوقع ان تدمجها السعودية سواء من وحدات هادي او الانتقالي.

وأشار المجندين في بيان لهم إلى أن لهم 8 اشهر  يتم نقلهم من معسكر إلى اخر بدء بمعسكر  بئر احمد التابع للتحالف ومن ثم 7 أكتوبر التابع لعبداللطيف السيد في جعار وصولا إلى معسكر النجدة في زنجبار.

ولم يتم استيعاب هؤلاء المجندين الذين قطعت مرتباتهم .

وطالب المجندين باعتماد معسكرهم ضمن قوات “المقاومة الجنوبية” الأخرى التي تنتمي إلى يافع والضالع  وصرف مستحقاتهم.

ولواء النصر واحد من عدة فصائل تابعة للانتقالي في ابين تم الاستغناء عنها  بما فيها الحزام الأمني بقيادة عبداللطيف السيد الذي اصبح مستقبله مجهول بعد محاول حزام يافع سحب نقاطه  على مداخل ابين.

كما ان افراده ليسوا الوحيدين في محافظة أصبحت الخلافات فيها تعصف بالانتقالي  وتنذر بانهيار جبهته المتقدمة، حيث أصدرت قيادات الانتقالي الجديدة في ابين بيان تتهم فيه القيادات السابقة بنهب  مخصصات سعودية لفصائل المجلس.

ولم يقتصر الخلاف  المناطقي على ابين التي تعد مسقط راس هادي  ويتوقع وجود عملية استقطاب لصالحه، بل امتدت إلى محافظة لحج حيث شهدت مديريات ردفان احتجاجات لجنود في اللواء الخامس قالوا انهم تعرضوا للاعتداء من قبل قيادات من الضالع.

ومع أن الاحتجاجات تبدو مطلبية لكن توقيتها  يشير إلى أنها خطرة وقد تكون في سياق تفكيك جبهة الانتقالي من الداخل ومحاصرته بفصائله لاسيما وأن هذه التطورات جاءت في أعقاب دعوات اطلقتها قيادات في حزب الإصلاح وأخرى في الائتلاف الوطني الجنوبي تطالب بحسم ملف عدن عسكريا في ظل انهيار الانتقالي.

وتوسعت  خلال الأيام الماضية الصرعات المناطقية داخل الانتقالي في عدن مع استمرار الاشتباكات بين الحزام الأمني الذي تشكل يافع قوام مقاتليه و فصائل الضالع في امن عدن وذلك في ظل ضغوط سعودية بتسليم مدينة عدن للحزام واقصاء فصائل الضالع المحسوبة على شلال شائع والمتهمة بتدبير تفجيرات في المدينة.

في السياق ، دعا القيادي البارز في المجلس الانتقالي  ربيع بن مقلم الخلقي الحراك الجنوبي لانتهاز فرصة انهيار المجلس مناطقيا  والتقاف القضية الجنوبية عبر العودة إلى تظاهرات في الساحات والميادين جنوب اليمن.

وقال الخلقي  العضو في الجمعية العمومية للانتقالي إن المجلس تاجر بالقضية الجنوبية .

وكان الخلقي انتقد المناطقية داخل الانتقالي وكشف عن رفض الميسري التصالح مع المجلس للسبب ذاته.

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة