عاود شلال شائع ، مدير أمن عدن المقال، الأربعاء، العودة إلى واجهة الأحداث في المدينة التي تتخذها حكومة هادي مقرا لها، في خطوة قد تعزز انهيار اتفاق الرياض المتعثر منذ توقيعه في نوفمبر من العام 2019.
خاص – الخبر اليمني:
وتوعد شائع في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي باستعادة “الدولة” و”التحرير والاستقلال” وهي شعارات تستخدمها الفصائل الانفصالية جنوب اليمن المطالبة بعودة دولة ما قبل الوحدة اليمنية والتي كانت تعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية”.
وتزامن تهديد شاءع مع بدء أنصاره في إدارة امن عدن تصعيد ضد الإدارة الجديدة بقيادة مطهر الشعيبي.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من مجندي شائع وضباطه نفذوا احتجاجات أمام إدارة امن عدن بخور مكسر عبر إغلاق الطرق و‘حراق الإطارات للمطالبة بالمرتبات.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان وزارة داخلية هادي بدء صرف مرتبات وحداتها في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة هادي وهو ما يشير إلى استبعاد فصائل شائع من المرتبات في إطار الضغط لإزاحته من المشهد والتي بدأت بتعينه ملحقا عسكريا في أبو ظبي.
ومن شأن التطورات الأخيرة، دفع الوضع في عدن والمنهار أصلا بفعل الانفلات الأمني والتفجيرات اليومية إلى حافة الهاوية.
