بدأت الامارات، الأربعاء، تحركات جديدة جنوب اليمن قد تجهض المحاولات السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض والتي تسير ببطء شديد.
يأتي ذلك عشية اقتراب الذكرى الثانية لموعد انتهاء العمل باتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر من العام 2019 وكان يتوقع تنفيذه بحلول الـ5 من فبراير الماضي.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، عن ضغوط إماراتية على محافظ عدن المحسوب على الانتقالي، أحمد لملس، لتقديم استقالته لهادي بحجة “عدم دعم الحكومة لسلطته” المحلية.
وتتزامن الخطوة الإماراتية مع بدء الانتقالي ترتيبات في عدن لإعلان مجلس عسكري .
وأفادت مصادر في المجلس بأن الانتقالي بتدوال ترفيع عبداللطيف السيد وصالح السيد ومحمد جواس كابرز قيادات المجلس المرتقب والمتوقع إعلانه خلال الأيام المقبلة.
وكان الانتقالي بدأ خلال الساعات الماضية تعينات في صفوف قوات هادي ابرزها تعيين قائد لمحور أبين في المنطقة العسكرية الرابعة وفي خطوة حملت انقلاب على اتفاق الرياض الذي ينص على دمج فصائل الانتقالي بقوات هادي.
ومع أن الانتقالي يحاول استباق هذه الخطوة بتسويق فكرة انقلاب هادي على الاتفاق بعد قراراته الأخيرة المتعلقة بتعين نائب عام ورئيس للشورى بعيدا عن التوافق الذي ينص عليه اتفاق الرياض، إلا أن المصادر الدبلوماسية اعتبرت الخطوة الإماراتية محاولة للرد على السعودية التي أعادت محافظ شبوة المحسوب على “الاخوان” في صفعة قوية للإمارات التي عرضت إمكانية تشغيل كافة الموانئ والمطارات الخاضعة لقواتها في شبوة وحضرموت وسقطرى مقابل تعين محافظ موالي لها في شبوة.
وتصاعدت حدة الصراع بين السعودية والامارات في اليمن خلال الساعات الماضية مع منع القوات الإماراتية البرنامج السعودي في سقطرى من استكمال مشروع لتطوير الميناء في رسالة تصعيد ضد الرياض.
