ألقى ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ، الأربعاء، باللوم على طارق صالح ، قائد فصائل الامارات بالساحل الغربي لليمن، في مقتل أبرز خصومه ومدير الأمن السياسي في الحديدة المحسوب على علي محسن.
خاص – الخبر اليمني:
وكان مسلحون “مجهولون” اغتالوا في وقت سابق اليوم مدير الأمن السياسي لـ”الشرعية” في محافظة الحديدة والذي يقيم في عدن حاليا.
وقالت مصادر محلية إن المسلحين أطلقوا النار بشكل عشوائي على العقيد إبراهيم حراد بينما كان يقف أمام منزله في مدينة عدن بثياب مختل عقليا وأردوه على الفور.
ودفعت الحادثة التي تأتي في وقت تشهد فيه مناطق الساحل الغربي توترا مع دخول السعودية والفصائل الموالية لها على خط الأزمة هناك بعد انسحاب الامارات بناشطين محسوبين على الإصلاح لتحميل طارق مسؤولية تصفية حراد، ملوحين إلى تدبير الحادثة من قبل شقيقه الذي كان يشغل وكيل الامن القومي سابقا.
وكان طارق قد بدأ قبيل انسحاب الاماراتيين عملية تصفية لخصومه المحتملين في المخا بتفكيك اللواء الثالث تهامية وضم عناصره إلى اللواء الثاني زرانيق والدفع بهم إلى جبهة القتال في الحديدة وتغيير قائد اللواء الثالث عمالقة .
ويعيش طارق حالة من الرعب مع بدء القوى التهامية تصعيد ضده بتظاهرات في الخوخة تحت مسمى “تحرير تهامة مطلبنا” ناهيك عن التحشيدات للإصلاح في الريف الجنوبي الغربي لتعز ومحافظة لحج في اطار مخطط لاقتحام المخا.
