شهدت عدن، السبت، استفزازات متبادلة بين الانتقالي وهادي قد تنهي العلاقة الهشة بين الطرفين اللذان اصبحا يشكلا قطبي ما تعرف بـ”الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
ومول هادي مؤتمر شبابي في عدن تحت مسمى “إحياء مؤتمر الحوار الوطني” وانشاء “الدولة الاتحادية” في إشارة إلى خارطة التقسيم لـ 6 دويلات في اليمن بينها اقليمين في الجنوب.
وعد المؤتمر استفزاز للمجلس الانتقالي الذي كان من ضمن شروط قبوله بعودة حكومة هادي إلى عدن عدم اثارة قضايا مختلف عليها كمخرجات المؤتمر الوطني الذي قاطعه الجنوبين.
في المقابل، كشفت مصادر امنية في عدن عن اعتقال فصائل الانتقالي لـ10 من افراد الحماية الرئاسية التابعين لهادي خلال تجاوزهم الخط القريب من قصر المعاشيق ، مقر إقامة حكومة هادي.
ولا يزال مصير المجندين الذين عادوا قبل أيام ضمن اتفاق بين السعودية والانتقالي مجهولا.
وتأتي خطوة الانتقالي في ظل حصار خانق تفرضه قواته على المعاشيق التي سلمت الامن فيه لوحدات من الحماية الرئاسية التابع لهادي.
