تحشيدات للإصلاح بريف تعز .. وطارق يهادن قبائل الحجرية بإطلاق أبرز مشايخهم

اخترنا لك

عاد التوتر العسكري ليخيم  من جديد على مناطق الريف الجنوبي الغربي لتعز، جنوب غرب اليمن، السبت ، مع استمرار التحشيدات العسكرية المتبادلة  بين أتباع قطر والامارات في هذه المنطقة المطلة على اهم مضيق بحري حول العالم.

خاص – الخبر اليمني.

وواصلت فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن،   استحداث المزيد من المواقع والمعسكرات في الحجرية على تخوم المخا، ابرز معاقل طارق صالح، قائد فصائل موالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.

مصادر محلية أفادت  بدفع الإصلاح بتعزيزات عسكرية كبيرة من معقله في مدينة تعز إلى التربة، مشيرة إلى أن تلك التعزيزات التي وصلت في وقت مبكر وبأسلحة ثقيلة تم نشرها في معسكرات مستحدثة في منطقة العفا والزعازع  وأخرى تم توطينها في حوش مؤسسة الكهرباء بالمدينة.

وستضم هذه القوات إلى اكثر من 14 موقع ومعسكر يحتفظ بهم الإصلاح منذ سيطرته على هذه المنطقة قبل اشهر وجميعها مدعومة من تركيا وقطر وتتحضر للهجوم على المديريات الساحلية لتعز والممتدة من باب المندب وحتى المخا مرورا بالوازعية وموزع .

في المقابل، وسعت الفصائل المدعومة إماراتيا تحركاتها في هذه المنطقة التي تعرضت فيها سابقا لضربة قوية من الإصلاح ، حيث أفادت المصادر باعتراض مسلحين في منطقة الشراجة بمديرية جبل حبشي  قافلة عسكرية لقوات الإصلاح كانت قادمة من اللواء الرابع وفي طريقها إلى تعز.

واجبر المسلحون القافلة التي كانت ترافقها عدة اطقم من الشرطة العسكرية التابعة للإصلاح على العودة إلى مقر اللواء.

ولم يعرف ما تحمله القافلة التي كانت تضم عدة شاحنات.

يتزامن ذلك مع اطلاق   طارق صالح سراح شيخ قبلي  ورجل اعمال يدعى جمال أبو الذهب كانت قواته تحتجزه منذ أيام في المخا وتحاول المقايضة به  بعم طارق ، قائد الورد، قائد اللواء الثالث حراس جمهورية والمحتجز منذ اشهر لدى فصائل الإصلاح.

وقالت مصادر قبلية إن وساطة قادها المحافظ نبيل شمسان توجت بإطلاق الذهب .

ويسعى طارق لمهادنة قبائل الحجرية التي كانت توعدت خلال اجتماع في ذبحان، مسقط راس الذهب بالرد، خصوصا في ظل التصعيد للفصائل الموالية للإصلاح بريف تعز.

أحدث العناوين

المقاومة العراقية: قصفنا أهدافا حيوية للاحتلال بالطيران المسيّر

  أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الأربعاء، عن استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل. متابعات...

مقالات ذات صلة