تصاعدت حدة التوتر بين محافظ المؤتمر بتعز، نبيل شمسان ، والإصلاح، السبت، مع سباق الأخير نحو السيطرة على المحافظة الأهم سكانيا امنيا.
يتزامن ذلك مع استمرار تحركات التحالف لاجراء تغيرات على مستوى محافظي المحافظات ومدراء الأمن في مناطق ما تسمى بـ”الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
وشهد المدينة خلال الساعات الماضية تظاهرات للإصلاح وأخرى مناهضة له.
وركز الإصلاح في تظاهرة أنصاره بساحة الحرية على استدعاء “ثورة فبراير” ورفع شعارات تطالب باستكمال أهدافها في رسالة للمحافظ شمسان الذي كان وزير في حكومة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
في المقابل نظم انصار المؤتمر تظاهرات تندد بالفوضى التي تعيشها المدينة والغلاء في إشارة إلى فصائل الإصلاح ممن ورد أسماء قادتهم في تقرير لفريق الخبراء الدوليين الخاصة باليمن، وسمى قيادات على راسها غزوان المخلافي واخرين في الالوية العسكرية التابعة للإصلاح وفصائل الحشد الشعبي بالوقوف وراء الجرائم التي تشهدها تعز.
هذه التطورات تأتي عشية كشف مصادر محلية عن احتدام الخلافات بين شمسان ومرشد “الاخوان” في تعز عبده فرحان سالم المخلافي .
وقالت المصادر إن المخلافي قدم لشمسان قائمة بأسماء مرشحي الحزب لشغل مناصب مدراء امن المديريات في المحافظة، مشيرة إلى رفض شمسان المقترحات وقام بتمزيقها وهو ما دفع بالمخلافي لإرسال رسالة يهدد فيها بإحراق تعز إذ لم يتم تعيين مرشحيه.
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين اتهم فصائل الإصلاح إلى جانب ارتكاب جرائم جسيمة بحق المواطنين بينها اغتصاب أطفال ومنع اهاليهم من تقديم شكاوى بالسعي للهيمنة على مفاصل الامن والجيش في تعز مستشهدا بتعين عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع المحسوب على خصوم الحزب.
