كشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاحد، أبرز أهداف زيارة وفد المجلس المتوقع وصوله اليوم إلى العاصمة الروسية في ثاني زيارة للمجلس ذات التوجه الاشتراكي من نوعها.
خاص – الخبر اليمني:
واستبق رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، أحمد بن بريك، والذي يشارك أيضا ضمن الوفد الزائر لروسيا هذه الزيارة بتصريحات نشرتها صحيفة الجمهورية المصرية المح خلالها إلى نية المجلس الخوض في مفاوضات مباشرة مع الحوثيين، وأكد تمسك المجلس باستعادة دولته في إشارة واضحة إلى انقلاب المجلس على اتفاق الرياض الذي يبقيه تحت جنح “الشرعية” بحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.
في السياق كشف رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس، لطفي شطارة بان الزيارة تحمل عدة رسائل لأطراف محلية وإقليمية في إشارة إلى هادي والسعودية اللذان يضغطان لمحو مستقبل المجلس عبر اتفاق الرياض الذي ينص على تذويبه داخل مكون “الشرعية”.
ومن المتوقع أن يصل خلال الساعات المقبلة وفد يضم شخصيات جنوبية عدة تم تشكيله خلال مفاوضات إدارتها الامارات على مدى الفترة الماضية إلى العاصمة الروسية قادما من أبو ظبي.
وأثارت الزيارة المرتقبة والتي يحاول الانتقالي تسويقها كانتصار دبلوماسية له في وجه خصومة وخطوة على طريق ما يصفها بـ”استعادة الدولة” أطراف عدة أبرزها حكومة هادي التي تتخوف من دعم روسي للمجلس للهيمنة على وفد هادي للمفاوضات إلى جانب السعودية التي خاضت مع الروس صراع في سوق النفط مؤخرا، والتي تخشى من أن تمنح الزيارة دفعة معنوية للانتقالي لرفض تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض.
