اتهم الصحفي والخبير الاقتصادي رشيد الحداد، باستخدام التحالف وحكومة هادي ورقة المشتقات النقطية كأداة حرب ضد كل اليمنيين وكآلية لضرب ما تبقى من حيوية واستقرار للاقتصاد اليمني.
خاص-الخبر اليمني:
واوضح الحداد في تصريح للخبر اليمني أن التحالف يستخدم الوقود كأداة حرب خطيرة لاستنزاف السيولة النقدية من العملة القديمة المتعامل بها في صنعاء، وضرب استقرار سعر صرف العملة اليمنية امام العملات الأجنبية في الأسواق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني.
وأشار إلى إن اتساع نطاق الأسواق السوداء للمشتقات النفطية وتدفق كميات كبيرة من النفط المهرب من المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء ، يفوق قدرات تجار الازمات من مهربي الديزل والبنزين بهدف الكسب غير المشروع إلى العمل المنظم التي تقف ورائه عصابات مافيا منظمة، لافتا إلى أن شركة النفط اليمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من إحباط تهريب 400 قاطرة محملة بأكثر من 22 مليون لتر من مادتي البنزين والديزل في محافظة الجوف.
وقال الحداد: هذا يؤكد بأن هناك مخطط خطير يقف وراء انتعاش الأسواق السوداء للمشتقات النفطية في المحافظات الشمالية. مشيرا إلى أن العدد الكبير للقاطرات المضبوطة لا يشكل 50% من إجمالي التدفقات النفطية التي تصل الأسواق الواقعة تحت سيطرة صنعاء عبر أبواب التهريب المتعددة التي تغذيها موانئ شبوة والشحر بكميات تجارية.
وشدد الحداد على ضرورة إفشال المخطط الجديد لدول التحالف الذي يستخدم ورقة المشتقات النفطية كآلية لسحب السيولة النقدية من العملات المحلية والأجنبية من أسواق صنعاء ونقلها بكميات كبيرة الى المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء بهدف افتعال ازمة سيولة نقدية وايصال صنعاء إلى العجز عن تغطية فاتورة الاستيراد الأساسية بالعملة الصعبة وهو ما قد يؤدي إلى أزمة مدفوعات .
بحسب معلومات فإن التحالف تدخل في أحد المرات لمنع حملة مكافحة تهريب المشتقات النفطية، بشن عدة غارات على الحملة، في محافظة الجوف.
ويحتجز التحالف 10 سفن مشتقات نفطية، منذ 10 أشهر.
