هزت مدينة عدن، الاثنين، انفجارات جديدة وسط تصاعد الغضب الشعبي من حالة الفوضى المستمرة منذ وصول حكومة هادي إلى المدينة قبل نحو شهر واجماع سياسي على دخول المدينة بؤرة الصراع الإقليمي في إشارة كما يبدو للخلافات المتنامية بين الحلفاء الخليجيين.
خاص – الخبر اليمني:
ولم تتضح بعد مسببات الانفجارات التي سمع دويه بحسب ناشطين في مديريات عدة في المحافظة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، لكن الانفجار الجديد لم يخرج عن المسلسل اليومي من التفجيرات المتنوعة بين القذائف والقنابل ومؤخرا الدراجات المفخخة.
في السياق ، اتهمت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي اطراف إقليمية بالوقوف وراء نشر الفوضى في عدن في إشارة واضحة للخلافات السعودية – الامارات بشأن الواصي على المدينة.
عبدالكريم السعدي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، ابرز مؤسسي الحراك أيضا، وصف ما يدور بأنه صراع غير وطني ولا أخلاقي يدار من خارج الحدود اليمنية، مشيرا إلى أن عدن وأهلها اصبحوا مجرد ورقة ضغط وأن المدينة تدفع ثمن رفضها ثقافة المليشيات المسلحة على مرى ومسمع من وصفها بـ”الشرعية” في اتهام ضمني للفصائل الانتقالي المدعومة من الإمارات.
من جانبه ، اعتبر عبدالرحمن الوالي رئيس البرلمان الجنوبي السابق، اثارة الفوضى في المدينة متعمد ويهدف لعرقلة مساعي تهدئة الوضع في المدينة، مستشهدا بعرقلة مأمورين جدد في إشارة إلى رفض شلال شائع تسليم مهامه لمدير الأمن الجديد.
