أوقفت فصائل الإصلاح في شبوة، الاثنين، تصعيدها ضد القبائل المناهضة لها في ميفعة بالتزامن مع تطورات تنبئ بسقوط معقلها الرئيس في مأرب وسط أنباء عن نزوح غير مسبوق لقيادات الحزب صو ب شبوة بما فيها وصول المحافظ سلطان العرادة.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن القوات الخاصة التي وصلت خلال اليوميين الماضيين كتعزيزات وشرعت بمحاصرة منازل مشايخ ومطرح قبلي للشيخ لحرق تمهيدا لهجوم واسع على القبائل في هذه المديرية انسحبت فجأة إلى عتق، المركز الإداري للمحافظة، على الرغم من رفضها وساطة قبلية تقدم بها مشايخ ال سليمان.
وكانت هذه القوات التي اعتقلت العشرات من أبناء القبائل تعد لهجوم واسع على قرى القبائل بعد هجوم شنه مسلحين مجهولين على نقاطها في المديرية وقتلوا عددا من افرادها وضباطها بداعي الثأر لمقتل القيادي في الانتقالي علي تاجرة القميشي.
ومع أن ميفعة كانت على وشك الانفجار بفعل التحشيد المتبادل اإلا ان توقيت الانسحاب يشير إلى ان فصائل الحزب تحاول تأجيل معركتها مع قبائل شبوة التي سبق لها وأن شنت هجمات قاتلة عليها في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها محافظة مأرب وابرز معاقل الإصلاح المجاورة.
في السياق، أفادت مصادر محلية بوصول المئات من أسر قيادات في حزب الإصلاح ضمن موجة نزوح وصفتها بالأكبر، مشيرة إلى أن من بين النازحين أسرة المحافظ العرادة .
وقد استبقت فصائل الإصلاح وصول نازحي الحزب برفع إعلام اليمن على كافة المرافق والنقاط العسكرية في خطوة استعراضية ضد الانتقالي خصوصا وأنها تتزامن مع إعادة السعودية أيضا للمحافظ الإصلاحي محمد بن عديو.