وجهت صنعاء، الثلاثاء، انذار أخير لبريطانيا التي تحاول ان تقود الحرب والسلام في اليمن بنفس الوقت وبذات الطريقة على حساب المعانة الإنسانية التي تتفاقم مع اقتراب الحرب التي تقودها السعودية وتشارك فيها المملكة المتحدة عامها السابع.
خاص – الخبر اليمني:
وواصلت صنعاء محاكمة خلية تابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني.
ويتهم أفراد الخلية الستة بالعمل لصالح الاستخبارات البريطانية بتنفيذ عمليات تخريبية وتجنيد وتجسس في عدة محافظات.
وجاء توقيت المحاكمة في وقت تحاول فيه بريطانيا التي تحمل ملف اليمن في مجلس الأمن ويقود مواطنها مارتن غريفيث ملف المفاوضات إثراء الحرب باستمرار تغذيتها عبر تعزيز السعودية بمزيد من صفقات الأسلحة، وتهييج الجانب السعودية للانخراط بارتكاب مزيد من المجازر الإنسانية في هذه البلد الذي يتعرض للحرب والحصار منذ 6 سنوات.
وتشير المحاكمة إلى أن صنعاء التي تقاطع المبعوث البريطاني مارتن غريفيث، تتجه لوقف تعاملاتها مع بريطانيا وهو ما يجيد المملكة المتحدة عن أي دور مستقبلا في اليمن ويدفع اطراف دولية أخرى لاستلام الملف.
