قرع بريطاني لطبول الحرب على اليمن

اخترنا لك

صعدت بريطانيا، الثلاثاء، من وتيرة مغازلة السعودية التي تواجه مازق بعد التحركات الامريكية بشأن اليمن وفي خطوة تكشف مساعي لندن، الخارجة من الاتحاد الأوروبي توا، لاستثمار الفزع السعودي بغية الاحلال بدلا عن الولايات المتحدة.

خاص – الخير اليمني:

وبالتزامن مع تصريحات المبعوث الأممي بشان مأرب والسفير البريطاني لدى اليمن، أعلنت الحكومة البريطانية رفضها تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية في مؤشر على استمرار بريطانيا التي تمسك السلام بيد والحرب باليد الأخرى  في تغذية الحرب التي تدخل في مارس المقبل عامها السابع وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.

المبعوث الأممي ، مارتن غريفيث، والذي عاد توا من طهران مكسور  الخاطر بعد رفض المسؤولين هناك التوسط لدى الحوثيين لمنحه فرصة لزيارة صنعاء التي تقاطعه منذ فترة وبما يهدد مستقبله كمبعوث لليمن، أعرب عن قلقه من ما وصفه بـ”الهجوم على مأرب”، في الوقت الذي أشاد فيه السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون بالمساعي السعودية في اليمن.

وتعد تصريحات المسؤولين البريطانيين  امتداد لتصريحات الخارجية البريطانية والتي حاولت من خلالها مغازلة السعودية بإدانة اليمن بشأن مأرب ،  وجميعها تأتي بموازاة  إعلان وزير الخارجية البريطاني  جيمس كليفرلي رفض حكومته السير على الخطى الأمريكية بتعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والتي تستخدم في الحرب على اليمن.

وأشار كليفرلي في تصريح لصحيفة الجارديان البريطانية بأن تصاريح تصدير الأسلحة البريطانية للسعودية أصدرت بعناية فائقة، معتبرا القرار الأمريكي الأخير بوقف صفقات الأسلحة للتحالف شأن يخص أمريكا ولا علاقة  لبريطانيا به.

ومن شأن هذا التصعيد تسعير الحرب في اليمن ومنحها المزيد من الضوء بهدف تحقيق مزيد من صفقات الأسلحة ومن قبل دولة كان يفترض أن  تكون أحرص الأطراف على السلام كونها تمسك القلم اليمني في مجلس الأمن وتدعم مواطنها الذي يعمل حاليا مبعوث دولي للسلام في اليمن.

أحدث العناوين

من هو “محمد مخبر” الرئيس الإيراني المؤقت خلفاً لرئيسي؟

ولد محمد مخبر الرئيس المؤقت لإيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في أيلول/سبتمبر 1955 في محافظة خوزستان. متابعات-الخبر اليمني: تلقى دراسته...

مقالات ذات صلة