كثف المبعوث الأمريكي الجديد إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الخمس، لقاءاته في العاصمة السعودية وفي خطوة تكشف مساعي واشنطن التي ظلت خلال الفترة الماضية طرفا في الحرب، لسحب ملف اليمن من ايدي البريطانيين .
خاص – الخبر اليمني:
والتقى كينغ الذي وصل الأربعاء في اول زيارته للسعودية التي تقود الحرب على اليمن منذ 6 سنوات ، خلال الساعات الماضية بوزير خارجية هادي وهادي ونائبه بعد يوم على لقائه بالقيادات السعودية شملت وزير الخارجية ونائب وزير الدفاع والسفير السعودي لدى اليمن.
وفي اول تعليق على زيارة كينغ المتوقع زيارته لمسقط حيث يقيم وفد صنعاء ، كشف متحدث باسم الخارجية الأمريكية، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الخطوات الامريكية في اليمن بالصعبة في إشارة إلى تصلب الموقف السعودية تجاه الرؤية الامريكية لإنهاء الحرب والتي ترتكز على الغاء تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب ووقف صفقات الأسلحة للسعودية مع توفير الحماية لها، وفق ما ذكره وزير الخارجية الجديد انتوني بلينكن.
والمح المصدر إلى إمكانية استبدال المبعوث الأممي الذي تقارب فترته على الانتهاء على الرغم من محاولة القيادة الامريكية الجديدة طمأنة البريطانيين بالحديث عن دعم الجهود الأممية للسلام في اليمن.
وتشير تحركات بلينكن الأخيرة إلى أن إدارة بايدن التي تعهدت بوقف الحرب على اليمن تتجه لتولي ملف اليمن سياسيا بعد أن ظل دورها يقتصر على الدعم العسكري للسعودية في حربها التي أعلنت من واشنطن في مارس من العام 2015، وتدخل في مارس المقبل عامها السابع.
وتثير التحركات الامريكية في ملف اليمن مخاوف البريطانيين الذين أعلنت حكومتهم رفضها مجاراة إدارة بايدن بشأن وقف مبيعات الأسلحة للسعودية وبما يشير إلى أن بريطانيا التي تحمل ملف اليمن في مجلس الامن وتفاوض عبر مواطنها المبعوث الأممي تحاول الإبقاء في واجهة الاحداث بالمنطقة في حال سحب ملف اليمن منها نظرا لتعثر مسار مبعوثها وازدواجية مواقفها بتغذية الحرب وحمل السلام.
يذكر أن المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث يتلقى مقاطعة شديدة من قبل اطراف عدة ابرزها صنعاء وهادي .
