شكك ناشطون في شبوة، الخميس، من الدوافع وراء استهداف رتل عسكري لمسلحي قبائل شبوة وصلوا كتعزيزات لقوات هادي في مأرب.
يأتي ذلك في اعقاب اتهام وسائل اعلام الاصلاح “الحوثيين” باستهداف التجمع بصاروخ بالستي لم تعلن صنعاء عنه رسميا.
خاص – الخبر اليمني:
وكان اكثر من 150 مقاتلا سقطوا بين قتيل وجريح، وفق إحصائية أولية، خلال الساعات الماضية، جراء قصف صاروخي استهدف تجمع لمسلحين من قبائل شبوة تم تحشيدهم إلى مأرب للدفاع عن المدينة .
وقالت مصادر قبلية إن وفود شبوة تم تجميعهم في منطقة نخلا القريبة من المواجهات قبل ان تنصب عليهم قذائف صاروخية من جهات عدة.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين تم استجلابهم من قبل صغير بن عزيز تحت مسمى “النخبة الماربية” والذين تم تدريبهم في قاعدة عصب باريتريا والخاضعة لسيطرة الامارات خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار الخلافات مع الإصلاح والذي سبق رفض دخول الوية طارق صالح والذي يسعى للانقضاض على إمبراطورتيه في المدينة.
وتشهد مأرب منذ توطين بن عزيز كقائد للعمليات المشتركة صراعات غير مسبوقة بين اطراف “الشرعية”.
واعادت حادثة استهداف مسلحي قبائل شبوة حالة استهداف لواء عسكري قبل اكثر من عام يشكل أبناء ابين قوامه ويقوده مهران القباطي لدى وصولهم معسكر الاستقبال بمأرب.
