دعا السياسي الأمريكي والباحث الاستراتيجي في معهد بروكنز بروس ريدل إدارة بايدن إلى الضغط على ولي العهد السعودي لإطلاق سراح منافسه محمد بن نايف، مؤكدا أنه أكثر الشخصيات التي تكن الولاء وقدمت الخدمات للولايات المتحدة.
متابعات-الخبر اليمني:
وكتب ريدل مقال نشره موقع المعهد سرد فيه عددا من الخدمات التي قدمها بن نايف للأمريكيين، قائلا إن على المجتمع الدولي الآن أن يتبنى قضية أخرى بعد نجاحه في إطلاق الناشطة لجين الهذلول، وهي المطالبة بالإفراج عن ولي العهد السابق محمد بن نايف ، المحتجز ليس بسبب أي جريمة ارتكبها ولكن لأنه يمثل مشكلة لولي العهد الحالي ، محمد بن سلمان.
وقال ريدل: “قد تكون ممارسة الضغط على القيادة السعودية بشأن قضية بن نايف خطوة غير عادية ، لكن يجب أن تكون مهمة عاجلة ، حيث إن حالته خاصة بالنظر إلى مساهماته الكبيرة في الأمن الأمريكي. علاوة على ذلك ، فإن حياته في خطر كبير”
ولفت ريدل إلى أن بن نايق لم ير من عام وهو محتجز بمعزل عن العالم الخارجي. ويبدو أنه لم يُسمح له بالحصول على رعاية طبية أو دواء. قد تكون حياته في خطر.
وأضاف: لم يواجه أي عملية قضائية نعرفها. تهمة الخيانة سخيفة. إنه في السجن لأنه رمز بديل قابل للتطبيق وفعال لولي العهد المتهور والخطير. يريد محمد بن سلمان القضاء على المرشح الرئيسي لقيادة المملكة العربية السعودية بعيدًا عن مسارها الحالي المحفوف بالمخاطر والعودة إلى كونه شريكًا مسؤولاً. يجب على فريق بايدن ، وخاصة قيادته الاستخباراتية الجديدة ، الضغط من أجل حرية محمد بن نايف. نحن مدينون له بنفس القدر
إقرأ أيضا:واشنطن بوست: بن سلمان يتهم بن نايف باختلاس 15 مليار دولار
