في مواجهة التقدم الذي أحرزته قوات صنعاء إلى مداخل مدينة مأرب، ضخ إعلام الشرعية وإعلام التحالف جملة من الأخبار والصور الزائفة بهدف إظهار تماسك الجبهة وتقديم الحوثيين في موقع الخسارة.
خاص-الخبر اليمني:
بعض الصور التي نشرها إعلام الشرعية وإعلام التحالف وقال إنها لتعزيزات عسكرية وصلت من شبوة وأبين إلى مأرب، تعود إلى 2015م، وبعضها يعود إلى سوريا، أما الصور عن أسرى وقتلى للحوثيين في المواجهات فتعود أيضا إلى سنوات ماضية وفي جبهات مختلفة.
ولأن إعلام الشرعية يتناقض بين ساعة وأخرى، فينفي الآن معلومات سيطرة الحوثيين على عدد من المواقع، ثم يتحدث بعد ساعة عن معركة لاستعادة هذه المواقع، فإن الصور والأخبار التي ضخها خلال الأيام لم تلبث أن انكشفت بعد تتبعها بتقنيات البحث عن الصور على الانترنت.
للإعلام دور مهم في المعارك، لكن الاعتماد على الأخبار الزائفة سرعان ما ينقلب على صاحبه، وهو ما بات ناشطون في الشرعية يتذمرون به، ويدعون قيادات الشرعية إلى عدم بث آمال كاذبة لدى الناس، حيث تعيش مأرب وضعا خطرا، وتعاني قوات الشرعية من انهيار غير مسبوق، يجعل عملية الدفاع عن المدينة أمرا شبه مستحيل.
Clashes also reported north of al-Bab and at Qabasin, large ES convoy reportedly from Mare' arrived at al-Bab outskirts pic.twitter.com/w7C2ciunFb
— Hassan Ridha (@sayed_ridha) February 7, 2017
من معارك اليوم في مدغل فقط pic.twitter.com/vhaeo6bq5E
— النائب محمد ناصر الحزمي الادريسي (@Mp_M_Alhazmi) February 11, 2021
https://t.co/tuUrlCEUdS
وهذا رابط الصورة الثانية— حسين أبوطالب (@Abotaleb_H) February 11, 2021