كثفت بريطانيا وأمريكا، الأحد، تحركاتهما للتواصل مع الحوثيين في محاولة تكشف عن سباق محموم بين الدولتين لكسب ود الحركة التي تسيطر على معظم المناطق في اليمن وتواصل مسيراتها السياسية والعسكرية بثبات وبقوة منطق، كما توصف.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف وزير الدولة البريطاني لشؤون افريقيا والشرق الأوسط جيمس كليفرلي، عن نجاح بلاده في إجراء حوار مباشر مع الحوثيين، موضحا بأن بلاده طلبت من وفد الحركة التعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، للوصول إلى حل سياسي.
وأشار كليفرلي بتصريح صحفي إلى أنه قاد المفاوضات بنفسه .
كما حاول مغازلة الحركة بالحديث عن ارتياحه من قرار الإدارة الامريكية الجديدة رفع الحركة من قائمة الإرهاب ، مشيرا إلى أن بلاده كانت قلقة جدا من قرار الإدارة السابقة وضع الحوثيين على قائمة العقوبات.
وتزامنت تصريحات كليفرلي مع انباء عن دراسة صنعاء طلب امريكي تتقدم به المبعوث الجديد تيم ليندر كينغ ، الذي انهى زيارته للسعودية، لزيارة صنعاء او الالتقاء بوفد الحركة المقيم في سلطنة عمان.
ومع أن صنعاء عبرت على لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، ترحيبها بالتوجهات الامريكية والأوروبية الأخيرة بخصوص الدعوات لحل سياسي وانهاء الحرب والحصار ، إلا أنها لم تعلن رسميا عما إذا كان الالتقاء بالمبعوث الأمريكي على راس اجندتها في ظل مقاطعة المبعوث البريطاني غريفيث عقب توتر العلاقة بين الطرفين إثر محاولة غريفيث تبني نظرة التحالف السعودي – الاماراتي في اليمن لاسيما فيما يتعلق بمنع دخول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة.
