إبادة كتيبة من حراس هادي في مأرب

اخترنا لك

وصلت إلى محافظة أبين، الاحد، دفعة أولى من جثامين أفراد كتيبة من الحماية الرئاسية تعرض مقرهم لقصف مدفعي مجهول  في أعقاب ارسالهم إلى مأرب من قبل فصائل الإصلاح المتمركزة في ابين وهو ما يفتح جدلا واسعا حول دوافع التصفيات المتصاعدة في صفوف قوات هادي.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية إن الدفعة تضم 15 جثة على راسها قائد الكتيبة زايد الشنيني.

وكانت هذه الكتيبة وصلت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى مأرب ضمن تعزيزات دفعت بها قوات هادي إلى مأرب، لكن بمجرد وصول هذه التعزيزات استقبلت بإطلاق كثيف للقذائف مما أدى إلى تصفية كافة أفراد الكتيبة.

وإثارة العملية جدلا واسع في صفوف ناشطين جنوبيين اعتبروا استهداف الكتيبة لدى وصولها لا يحمل بصمات الحوثيين رغم محاولة وسائل إعلام الإصلاح تسويقه كذلك، موضحين بأنه لم يكن احد على إطلاع بوصول هذه القوة سوى قيادات في حزب الإصلاح، مرجحين بأن يكون الاستهداف مرتبط بالصراع بين هادي ومحسن والذي تصاعد مؤخرا بفعل الخلافات على سفير اليمن في واشنطن والتحركات لإقالة المقدشي من قبل هادي.

وأعادت الحادثة إلى الاذهان عملية استهداف معسكر الاستقبال في مأرب لحظة وصول طلائع قوات اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة مهران القباطي قبل عام  والذي يضم جميع افراده من ابين وسقطوا  حينها بين قتيل  وجريح ليتبين لاحقا بأن الهجوم تم من داخل مأرب وكان بدوافع الصراعات المناطقية بين قوات هادي الجنوبية والشمالية في شقرة والتصفيات التي أعقبت احداث أغسطس من العام 2019.

يذكر  أن هذه الهجوم على الكتيبة يعد الثاني في غضون يومين حيث تعرضت تعزيزات قبلية من شبوة  لعملية مماثلة خلف أكثر من 150 قتيل وجريح ولا تزال ملابساتها مجهولة إلى اليوم.

أحدث العناوين

تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على رفح

ستشهد وجرح عشرات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف 11 منزلًا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة