وجهت صنعاء، الثلاثاء، رسالة جديدة للولايات المتحدة وبريطانيا تتضمن رفض مبدئي لسياسة “العصا والجزرة” اللاتي تنتهجنها في سياستهما ضد اليمن .
خاص – الخبر اليمني:
ورفعت الأجهزة الأمنية في صنعاء الغطاء عن اعترافات متهمين بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية والأمريكية تم إلقاء القبض عليهم في فترات سابقة في مناطق سيطرة صنعاء وهم يقومون بالتجنيد ورفع الإحداثيات ومراقبة التحركات.
ومع أن نشر الاعترافات جاء في وقت تواصل فيه المحكمة الجزائية في صنعاء النظر في ملفات المتهمين إلا أن توقيتها يشير إلى أنها ذات أبعاد أكبر وتحاول صنعاء من خلالها إيصال رسالة للدولتين اللتين تتحركان تحت غطاء “السلام” في اليمن مع أنهم جزء من تحالف الحرب الذي تقوده السعودية على اليمن منذ العام 2015.
وتحمل الرسالة ، وفق مراقبين، اعتراض على محاولة الدولتين إيهام المجتمع الدولي بتوجههما نحو إنهاء الحرب في الوقت الذي تتسابقان فيه على إبرام مزيد من صفقات الأسلحة لتغذيتها وبما يفاقم الكارثة الإنسانية المستمرة جراء الحرب والحصار على هذا البلد.
وكان المبعوثان الأمريكي تيم ليندركينغ والبريطاني مارتن غريفث اعلنا في وقت سابق بدء جولة جديدة في المنطقة بهدف التسويق لرؤيتهما للسلام في اليمن والتي تتضمن الحيلولة دون سيطرة قوات صنعاء على مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف السعودي- الاماراتي شمال اليمن.
