كشفت مصادر دبلوماسية ، الاربعاء، عن نقل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث خلال زيارته التي استبقت وصول المبعوث الأمريكي إلى الرياض تحذير بريطاني خطير من التحرك الامريكي – الاوروبي بشأن اليمن، كان دافع السعودية لعرض مبادرة الاستسلام .
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بأن غريفيث خلال لقائه بمسؤولين سعوديين على راسهم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال الساعات الماضية، كشف عن وجود تحرك امريكي – أوروبي لفرض عقوبات على السعودية على خلفية حرب اليمن، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ بسفراء الاتحاد الاوروبي قبيل زيارته التي بدأها الثلاثاء للعاصمة السعودية تضمن وضع خيارات بديلة في حال اعترض السعوديين على المساعي الامريكية للدفع بوقف الحرب على اليمن.
ومن بين تلك الخيارات، وفق غريفيث، التحرك في مجلس حقوق الانسان لتجريم السعودية واجبار الدول المصنعة للأسلحة لحذوا الولايات المتحدة بوقف تصدير الاسلحة لها.
ولم تعرف بعد دوافع غريفيث وما اذا كان يعكس قلق بريطاني من سحب امريكا بساط اليمن من تحتها أم مبنى على معلومات استخباراتية ، لكن توقيت التحذير يشير إلى أن غريفيث يحاول قلب الطاولة على الجميع والبحث عن مخرج يبقي علاقة وثيقة بين بلاده والسعودية .
والتقى غريفيث خلال زيارته الاخيرة التي استبقت المبعوث الأمريكي بعدد من المسؤولين في السعودية بينهم امين عام مجلس التعاون الخليجي نائف الحجرف.
ولم يمر سوى 24 على لقاءات غريفيث حتى خرج المجلس بمبادرة سريعة للحل في اليمن تعكس مخاوف سعودية من التحرك الاوروبي – الامريكي والمبني على رؤى للحل في اليمن تقوم على وقف للحرب التي تقودها السعودية والدخول بتسوية سياسية شاملة لقيت ترحاب في صنعاء عقب عرضها من قبل الاتحاد الاوروبي.
