تقود صنعاء حراكا قبليا واجتماعيا مكثفا في إطار استعداداتها لحسم معركة مأرب، ومنح الفرصة الأخيرة للمقاتلين في صفوف التحالف للعودة إلى صنعاء.
خاص-الخبر اليمني:
وشكلت صنعاء لجنة تواصل تتبع هيئة شؤون القبائل بالتوازي مع لقاءات قبلية شهدتها عدد من المحافظات والمديريات على رأسها صنعاء والجوف وعمران،وإب والحديدة،وذمار أكدت من خلالها ألا رجعة عن قرار حسم المعركة في مأرب، وأن على كل شيخ وذو وجاهة في قبيلته أن يتواصل مع من يعرفهم ممن يقاتلون تحت راية التحالف لتجنب القتال في صفوف التحالف، والعودة إلى صنعاء.
وبحسب مصدر قبلي فإن هناك تواصل مكثف من المشايخ والوجهاء مع من يعرفونهم في صفوف التحالف، وقد أثمر عن عودة المئات خلال الأيام الماضية، في حين أكد مئات آخرون أنهم لن يشاركوا في أي دور ضد صنعاء، وسيلزمون الحياد.
هذا الحراك بات مقلقا لقيادة القوات الموالية للتحالف حيث أطلقت خلال الأيام الماضية حملات إعلامية لشيطنة صنعاء، واتهامها بعدم الوفاء بالوعود، والتحذير من اتصالات يجريها الحوثيون للمقاتلين، لكنه كما يقول رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكرية في صنعاء اللواء عبدالله الحاكم “تأكيد على ضرورة إقامة الحجة على من لا يزالون في صفوف العدوان، للاستفادة من قانون العفو العام والعودة إلى مناطقهم مكرمين”