أكدت “الشرعية” السبت رسميا وقوفها وراء تمديد العقوبات الدولية على نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبدالله صالح، متهمة نجل عمه طارق بالتسبب بهذا الاجراء.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد مراسل قناة الجزيرة في اليمن، احمد الشلفي، نقلا عن مصادر في حكومة هادي، بإن توجيهات عليا صدرت لطارق صالح بإرسال الوية عسكرية إلى مأرب لمنع سقوطها بيد الحوثيين، لكن طارق الذي يرفض الاعتراف بهادي تجاهل التوجيهات واكتفى بإرسال قافلة غذائية تضم ” بسكويت وعصير “.
وكان هادي أوفد في وقت سابق هذا الأسبوع وزير خارجيته أحمد عوض بن مبارك إلى الامارات حيث يقيم نجل صالح بهدف الحصول على اعتراف خطي من نجل صالح بـ”الشرعية” وفق ما ذكره محامي صالح محمد المسوري في وقت سابق، قبيل الجلسة التي عقدت الجمعة في مجلس الأمن والخاصة بمراجعة القرار الدولي 2216 ، لكن هذه التحركات لم تنجح بعد.
وقال بن مبارك في مقابلة مع قناة العربية السعودية من العاصمة الإماراتية إن حكومته تسعى للبناء على اتفاق الرياض لإجراء ما وصفها بمصالحة وطنية شاملة في إشارة إلى نيته ضم احمد علي إلى قافلة “الشرعية”.
ورحبت حكومة هادي في بيان لها بتمديد العقوبات على نجل صالح الذي وصفته بالمعيق للعملية السياسية.
في السياق ، كشفت نورا الجروي، القيادية البارزة في حزب المؤتمر، جناح صالح الموالي للإمارات، عن أسباب رفض عائلة صالح الانضمام للشرعية ، مشيرة إلى وجود مخاوف من استئصالها.
وقالت الجروي في تصريح صحفي إن “الشرعية” تريد جر طارق صالح إلى مواجهات مع الحوثيين في الساحل الغربي لليمن بهدف ضمه إلى قائمة العقوبات بحجة عرقلة العملية السياسية ..
وكانت الجروي تعلق على رفض الاصلاح السماح لطارق بنشر ألويته في مأرب، معقل الاصلاح.
وتخوض عائلة صالح وعائلة هادي صراعا على حزب المؤتمر المنقسم حيث يسعى هادي الذي يعقد تحالفات داخل الحزب المفتت بغية محاصرة نجل صالح والقضاء على مستقبله في رئاسة الحزب.
