صنعاء تفند بيان الأمم المتحدة بشأن صيانة صافر وتصفه بـ”المضلل”

اخترنا لك

اتهمت صنعاء، السبت، بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بـ”التضليل”، وممارسة الضغوط لتمرير مخالفات للاتفاق الخاص بصيانة خزان صافر.

متابعات- الخبر اليمني:

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عبرت صنعاء عن استيائها الشديد لاستمرار “التصريحات المضللة لمسؤولي الأمم المتحدة بشأن خزان صافر”، معتبرة تلك التصريحات تهدف للتغطية على تسبب الأمم المتحدة في تأخير تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.

وقالت “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم” التابعة لصنعاء إن الاتفاق المعلن قضى بأن تجري عملية الصيانة بواسطة فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، وفريق من صنعاء، مؤكدة أن الجانب الأممي رفض تواجد فريق صنعاء “في أعمال الصيانة التي ستتم تحت الماء في بدن الخزان بشكل يخالف الاتفاق ولا يوجد له أي مبرر”.

وعرضت لجنة صنعاء على الجانب الأممي أن يقوم خبراء الأمم المتحدة بتصوير الأعمال التي سيقومون بها تحت الماء وإطلاع جانب صنعاء عليها، ولكن الجانب الأممي رفض ذلك أيضا.

وأشار بيان اللجنة إلى أن الأمم المتحدة دأبت خلال الفترة الماضية على اتهام صنعاء بعدم منح الخبراء الأممين تأشيرات الدخول لتنفيذ الصيانة العاجلة، فيما لم تقدم الأمم المتحدة القائمة النهائية للخبراء إلا في 14 فبراير الجاري، وقامت في مناسبتين بتبديل عدد منهم بآخرين جدد وقدمت جوازات منتهية لعدد آخر منهم.

واعتبرت اللجنة أن ذلك يثير الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك التصريحات والاتهامات الباطلة التي بدأت من قبل أن تقدم الأمم المتحدة أسماء الخبراء الذين تريد أن  يمنح لهم تأشيرات الدخول، مضيفة أنه بعد توقيع اتفاق الصيانة العاجلة في نوفمبر الماضي، كانت الأمم المتحدة هي من حدد الـ 15 فبراير الجاري موعداً لتنفيذ الصيانة العاجلة، ثم أبلغتنا لاحقاً بتأجيل الموعد إلى 1 مارس المقبل.

وأكدت صنعاء التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق وحرصها الشديد على سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر، وتدعو الأمم المتحدة لإظهار الجدية في تنفيذ الاتفاق والتوقف عن إطلاق الاتهامات والتصريحات المضللة.

وزعم المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان له، أن صنعاء هي من تعرقل صيانة خزان صافر وتفرض شروط على ذلك.

واصبح خزان صافر العائم والذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط ومنع التحالف السعودي-الاماراتي صيانته منذ بدء الحرب على اليمن قبل 6 سنوات مما يثير المخاوف من تسرب للنفط وربما انفجار، ورقة ابتزاز سعودية للعالم  الذي يخشى وقوع كارثة بيئية في أعم منطقة استراتجية على خط الملاحة الدولي  حول العالم.

أحدث العناوين

أمريكا ترفع قميص “إسرائيل” بوجه السبع لتمويل عملياتها في اليمن

فشلت الولايات المتحدة، السبت، بدفع حلفائها في مجموعة السبع الكبرى لتمويل عملياتها العسكرية ضد اليمن. خاص – الخبر اليمني: وأصدرت مجموعة...

مقالات ذات صلة