سقط قرابة 25 مسلح، السبت، بهجوم مسائي استهدف معسكر تدريبي للفصائل الموالية لقطر بريف تعز الجنوب الغربي.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر مع الفصائل المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي لليمن مع توغل فصائل الحزب في محيطها.
خاص – الخبر اليمني:
الهجوم، وفق مصادر محلية، استهدف معسكر العفا التدريبي بمديرية الاصابح بمدينة التربة، التي سقطت مؤخرا بيد الإصلاح بعد مواجهات مع الفصائل المدعومة إماراتيا بقيادة طارق صالح.
المصادر أفادت بأن المعسكر يتبع الأمن والشرطة العسكرية.
ووقع الانفجار لحظة وصول مجندين جدد يدفع بهم الحزب في اطار مساعيه تطويق الريف الساحل الغربي الممتد من لحج في الجنوب وحتى المخا في الغرب.
وأكدت المصادر مقتل 3 على الأقل واصابة اخرين متوقعة ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لحجم الإصابات “الخطيرة” في صفوف بعض الجرحى.
وسائل إعلام الحزب ، ابرزها قناة بلقيس، اكتفت بالإشارة إلى أن الهجوم تم تنفيذه بطائرة مسيرة “مجهولة المصدر” كع أنها في كل مرة تنسب مثل هكذا عمليات للحوثيين وهو ما يشير إلى أن الإصلاح يلقي باللواء على طارق.
وهذه المرة التي تتعرض فيها المنطقة لهجوم بمسيرة، حيث سقطت في وقت سابق طائرة دون ان تنفجر، تبين لاحقا إنها تتبع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي والذي تمكن من استعادتها بمساعدة من شيخ قبلي في المنطقة، وفق ما ذكره مراسل وكالة اسوشيتدبرس في اليمن احمد الحاج.
وما يميز العملية الجديدة أنها تتزامن مع تصعيد لفصائل الإصلاح صوب مديريات تعز الساحلية كالوزعية وموزع في إطار ترتيبات لطرد طارق صالح الموالي للإمارات وبضوء سعودي- على ما يبدو.
