وضع اللمسات الأخيرة لسيناريو شبوة

اخترنا لك

بدأ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين، تحركات في شبوة مع تجديد قياداته التمسك بخروج فصائل الإصلاح من المحافظة النفطية ما يشير إلى ترتيبات  لإسقاط المحافظة التي تعاني انقسام جديد بين هادي والأحمر بفعل الصراع على عائدات النفط ما قد يكرر سيناريو سقطرى وقبلها عدن.

خاص – الخبر اليمني:

والتقى القائم بأعمال رئيس  المجلس الانتقالي ناصر الخبجي برئيس فرع المجلس في شبوة رائد ضباب. وشدد  الخبجي، وفق   ما نقلته وسائل اعلام تابعة للانتقالي، على ضرورة خروج كافة فصائل “الاخوان” من المحافظة وتسليمها للنخبة الشبوانية تنفيذا لاتفاق الرياض.

وجاء اللقاء في إطار تحركات للمجلس المحاصر في عدن  لنقل المعركة إلى معاقل خصومه في “الشرعية” شرقا وتحديدا في حضرموت وشبوة وجميعها تتزامن مع مساعي المجلس لإخراج خصومه في حزب الإصلاح وهادي من اللعبة عبر  اجراء مفاوضات مع صنعاء، وفق ما اعلنه رئيسه  المقيم في ابوظبي عيدروس الزبيدي للمرة الثانية  وبتصريح لقناة سي ان ان الامريكية هذه المرة..

ومع أن حضوض  الانتقالي في شبوة   خلال الفترة الماضية كانت ضئيلة نظرا لتعمق الصراعات المناطقية  إلا أن فرصه في الانقضاض على المحافظة النفطية  متاحة حاليا نظرا لعدة عوامل ابرزها  استنزاف الإصلاح في مأرب وتداعياتها التي اجبرته خلال الأيام الماضية على ارسال مزيد من الكتائب العسكرية المنتشرة في شبوة إلى مأرب بمنع سقوطها هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى  فتصاعد وتيرة الصراع بين تحالف هادي والإصلاح والذي برز مؤخرا بسبب مينا قنا.

ومن شان أي تحرك للانتقالي في شبوة، أو على الأقل تحقيق خرق في جدارها ، تعزيز فرصه في إمكانية التفاوض مع الحوثيين الذين يرون حاليا بقاء سلطته في إطار عدن والقرى المحيطة بها غير مغرية لمفاوضته على محافظات كبرى لا تخضع لسلطته، كما أن التوغل في شبوة يعمني كسر مساعي هادي الحالية للاستحواذ على ملف الجنوب من خلال مؤتمر يعده للقوى الجنوبية ويتوقع انطلاقه هذا الشهر في العاصمة الاثيوبية ومن شأنه تغيير خارطة الوضع واقصاء الانتقالي الذي  قد لا ينخرط في المؤتمر المرتقب.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة