خيم التوتر، مساء الخميس، على مدينة المخا في الساحل الغربي لليمن مع احتدام الخلافات بين القوات المشتركة التي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح وجناح الإصلاح في العمالقة ما ينذر بمواجهات محتدمة .
يتزامن ذلك مع استكمال الفصائل المدعومة من قطر تطويق مناطق نظيرتها الموالية للإمارات في هذه المنطقة الاستراتيجية ما يسهل اقتحام تلك المناطق.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن العشرات من أفراد العمالقة – الجناح المناهض لطارق صالح- انتشروا في محيط مدينة المخا، المعقل الأبرز لقوات طارق، وتمركز بعضهم بأسلحة متوسطة وثقيلة في مواقع على تخوم المدينة.
في المقابل وجه طارق صالح قواته برفع الجاهزية القتالية تحسبا لأي طارئ.
وكان طارق خاض صباحا خلافات مع اللواء الثالث عمالقة بسبب توجيه طارق بوقف صرف مرتبات الوية العمالقة الموالية للإصلاح كرد على ارسالها تعزيزات إلى مأرب لدعم فصائل الإصلاح هناك.
وجاء قرار طارق صالح بعد ارسال حمدي شكري، نائب قائد العمالقة ، كتائب من اللواء السابع لدعم حلفائه في جماعة “الاخوان” ابرز خصوم طارق.
وارسال العمالقة تعزيزات إلى مأرب تم بعد ضخ السعودية مبالغ مالية لعناصر هذه الفصائل بلغت 5000 ريال سعودي لكل مقاتل مناهض لطارق و7 الف للضباط ما اثار حفيظة طارق حينها.
ومن شأن نقل العمالقة وحدات منها إلى مأرب توجيه ضربة قاصمة لطارق ابرزها افراغ مناطق الساحل الغربي من المقاتلين ما يسهل على الإصلاح الذي أصبحت قواته تتمركز على تخوم الوازعية والمخا اجتياح معاقل طارق في الساحل خدمة لأجندة قطرية ناهيك عن عزل هذه الخطوة لطارق الذي رفع سقف مطالبه مع اقتراب سقوط مأرب بيد قوات صنعاء ويحيده في جوانب عدة.
