انقطعت خدمة الاتصالات النقالة الخاصة بفصائل هادي في مأرب، السبت، مجددا في خطوة تصعيدية للمجلس الانتقالي الذي يتهم بتدبير مثل هكذا خطوات لإرباك خصومه في “الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية أفادت بانقطاع مفاجئ لخدمة شبكة سبأفون التي تبث من عدن.
وهذه المرة الثانية التي تنقطع فيها الخدمة في هذا التوقيت حيث اتهم ناشطي الإصلاح نهاية الأسبوع الماضي الانتقالي باستهداف الكابلات في عدن، أبرز معاقل الفصائل الموالية للإمارات.
ولم تعلق الشركة التي سبق للقيادي في الحزب حميد الأحمر وان فصل فروعها في المحافظات الجنوبية والشرقية لإدارتها من عدن، كما لم يتضح ما اذا كان للإصلاح الذي تدنوا معقله في المدينة من السقوط دور في هذه الخطوة.
وما يميز هذه المرة عن المرات السابقة أن الانقطاع ما يزال مستمر منذ ساعات وسط مؤشرات على خروجه عن الخدمة نهائيا.
وكانت وسائل إعلام الإصلاح اتهمت في وقت سابق الانتقالي باحتجاز مسؤولين من محافظة مأرب بينهم مدير مكتب المحافظ سلطان العرادة.
وأشارت المصادر إلى أن مصير المسؤولين الذين كانوا عائدين من لقاء بمعية رئيس حكومة هادي في عدن عندما تم اعتراضهم في ابين واقتيادهم إلى جهة مجهولة لا يزال غامضا منذ نحو أسبوع على اختطافهم.
وكان الوفد الذي يضم كبار قادة الحزب أيضا قد رفض خلال لقائه بمعين توريد عائدات المحافظة النفطية إلى مركزي هادي في عدن.
واتهم الامين العام في المجلس الانتقالي فضل الجعدي في وقت سابق اليوم الاصلاح بمحاولة ارباك حكومة الشراكة عبر منع توريد العائدات إلى بنكها في عدن.
