أبدت ايران، الثلاثاء، استعدادها دعم أي مبادرة سلام في اليمن وذلك في أول تعليق على المبادرة السعودية الأخيرة والتي تضمنت وقف اطلاق النار وتخفيف للقيود على حركة الملاحة البحرية والجوية.
خاص – الخبر اليمني:
وأشارت الخارجية الإيرانية في بيان لها إلى أن وقف اطلاق النار ورفع الحصار يمكن أن يخفف من تفاقم الوضع الكارثي ويمهد الطريق لحوار، مؤكدة بأنه ما من حل عسكري في اليمن.
وشددت طهران على ضرورة أن تكون أي مبادرة للسلام قائمة على انها “العدوان” عبر وقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي والبدء بمفاوضات سياسية، مشيرة إلى أنه ينبغي على اليمنيين تقرير مصيرهم من دون تدخل اجنبي.
كما انتقدت استهداف 24 مليون يمني عبر الحرب والحصار وعدم مراعاة تفشي جائحة كورونا إضافة إلى استمرار تدفق الخبراء والأسلحة على السعودية رغم المزاعم بوقفها في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
وكانت السعودية عرضت في وقت متأخر من مساء الاثنين، مبادرة من جانب واحد لوقف اطلاق النار ورفع جزئي للحصار وبما يظهر السعودية التي تقود الحرب منذ 6 سنوات كراعي للسلام لاطرف في الحرب والحصار المدمر.
في السياق وصف مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني امير عبداللهيان التطورات الأخيرة بانها تعكس انتصار من وصفها بـ”المقاومة اليمنية” وحالة ارباك وذهول سعودي مذكرا بالحديث الذي دار بينه وبين وزير الخارجية السعودية قبل 6 أعوام عندما احتج عبداللهيان على الحرب بوصفها بانها ليست الطريق للحل ليرد عادل الجبير بان بلاده ستقضي على الحوثيين في غضون 15 يوم.
