العالم يترقب رد “القائد” ومخاوف التحالف من صداه تؤجل انفراج “النفط “

اخترنا لك

تتطلع الأنظار داخل اليمن وخارجها  للحظة ظهور قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، للتعليق على عرض السعودية الأخير المتضمن وقف اطلاق النار ورفع جزئي للحصار، وسط مؤشرات عن رفضها.

خاص – الخبر اليمني:

في اليمن، بدأت صنعاء ترتيبات لتظاهرات مرتقبة قد تشهدها المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرته والتي تتجاوز الـ11 محافظة  عشية حلول الذكرى السادسة للحرب على اليمن والتي تصادف الـ26 من مارس الجاري.

في هذه التظاهرات التي تسعى صنعاء للرد عبرها على العرض السعودي الأخير، يتوقع أن يلقي قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي كلمة   اعتبرها محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى بأنها ستحدد ملامح المرحلة وتطورات الوضع ووضع النقاط على الحروف في إشارة إلى أن رد صنعاء سيكون عبرها مباشرة.

الفعاليات المرتقبة، والتي تسعى صنعاء من خلالها للمباركة شعبية لمواقف القائد، بدأت مرعبة للتحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس من العام 2015، وقد دفعته كما يقول الحوثي لوقف قرار  يتعلق  بالسماح بدخول سفن الوقود  ضمن المبادرة السعودية المعلنة مؤخرا، إلى ما بعد الذكرى السابعة للحرب خشية أن يمثل ذلك احتشاد شعبي  في الفعاليات التي قررت صنعاء احيائها في عدة ساحات ما يعفي الحشود من السفر إلى صنعاء في ظل ازمة الوقود الخانقة والمستمرة منذ اشهر.

حتى الآن لا يزال العالم ينتظر رد صنعاء على المبادرة السعودية، في مؤشر على أن الجميع بترقب كلمة الحوثي المرتقبة  والتي سيكون لها اثر قوي في مستقبل المبادرة السعودية والتي يجمع القادة في صنعاء على انها لم تأتي بجديد ناهيك عن ان من قدمها هو طرف في الحرب ويسعى من خلالها للنجاة بجلده في ظل الضغوط الدولية واليمنية عليه سواء  بوقف الهجمات على الأراضي السعودية أو التنصل من مسؤوليته في إعادة إعمار ما دمرته الحرب ناهيك عن تضمين مبادرته بنود وصاية تسمح بتدخل عسكري وللسعودية على وجه التحديد  بتنفيذ عمليات عسكرية مستقبلا.

أحدث العناوين

قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حساسة ونحاول تذليل العقبات

صرح رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، بأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة...

مقالات ذات صلة