كشفت التطورات العسكرية الأخيرة في اليمن تزايد العمليات الامريكية لصالح السعودية وهو ما يناقض حديث الإدارة الجديدة عن وقف الدعم للسعودية في حرب اليمن ومساعيها لدعم السلام في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 6 سنوات وتعد واشنطن ابرز المشاركين فيه.
خاص – الخبر اليمني:
والأربعاء ، كشف مهندسي برنامج التعامل مع الألغام عقب تفكيكهم قنبلة من بقايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف في وقت سابق هذا الأسبوع على مطاحن الغلال بالحديدة في ميناء الصليف بأن الصاروخ امريكي يعرف باسم “إس دي بي أو جي بي يو-39” وهي قنبلة منزلقة موجهة. بدقة، زنة 110كيلوغرام.
وأوضح الفريق أن هذا النوع من القنابل التي تصنعها شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن الامريكية تم استخدمها خلال الفترة الماضية من عمر الحرب على اليمن الممتدة لأكثر من 6 سنوات ، وهو ما يشير إلى أن الأسلحة الامريكية لا تزال تتدفق على السعودية.
وجاء الكشف عن القنبلة الامريكية المستخدمة في غارات التحالف الأخيرة على ميناء الحديدة، بعد أيام قليلة على اعلان قوات صنعاء اسقاط طائرة تجسس أمريكية تعرف بـ”ام كيو ناين، وهي طائرة مقاتلة أيضا وشاركت في الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف بمدينة مأرب هذه الأيام في محاولة لمنع تقدم قوات صنعاء صوب المدينة ، اخر معاقل الفصائل الموالية للسعودية شمال اليمن.
ومن شأن هذه الدلائل تعرية الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة جو بايدن والتي شرعت منذ اللحظة الأولى لوصولها البيت الأبيض بخطوات ضد السعودية منها توقيع مرسوم لوقف صفقات أسلحة للسعودية ووقف الدعم الأمريكي عنها ضمن خطة دعاية حاولت من خلالها واشنطن المتهمة بتغذية الحرب وقيادتها تسويق حل سياسي فشل قبل ان يرى النور بفعل محاولة الولايات المتحدة تحقيق اجندة للسعودية لم تستطع تحقيقها خلال سنوات الحرب الست الماضية.
