محاولات سعودية لإبقاء “الشرعية” في الوجهة بلقاءات خاطفة

اخترنا لك

نظمت السعودية، الأحد، لقاءات للمبعوثين الأمريكي والاممي بمسؤولي “الشرعية” في محاولة لإبقاء هذه المنظومة  التي تدعي السعودية الدفاع عنها في الواجهة بعد أن غابت عن المشهد خلال مفاوضات ما بعد إعلان المبادرة السعودية ما يشير إلى محاولة سعودية للتهرب من الضغوط الدولية للسلام عبر تحريك حكومة هادي الموالية لها.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر دبلوماسية بأن السفير السعودي لدى اليمن ، محمد آل جابر، ابلغ المبعوثان الامريكي تيم ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث بضرورة  الالتقاء بـ”الشرعية” قبل تنسيق لقاء مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى.

وقد التقى ليندر كينغ بوزير خارجية هادي إلى جانب هادي ونائبه في حين اكتفى غريفيث بلقاء أحمد عوض بن مبارك.

وبرز ت اللقاءات  وفق ما نشرتها وسائل اعلام هادي التي تبث من السعودية خالية  من الحديث عن المفاوضات الجارية منذ اسبوع، إذ اكتفت وكالة “سبأ” بالحديث عن نقاش هادي ونائبه مع ليندركينغ حماية المياه الاقليمية لليمن ومكافحة الارهاب في حين اشار بن مبارك  خلال لقائه غريفيث تمسكهم بالموقف السعودي أو ما صوفها بالمبادرة.

وجاء تنسيق السعودية لهذه اللقاءات عقب انتقادات واسعة لتغيبها “الشرعية” عن المفاوضات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الايام الماضية برعاية عمانية ومشاركة سعودية وامريكية وبريطانية مع وفد صنعاء وبصورة غير مباشرة.

كما تأتي في وقت تتوقع فيه السعودية أن يطرح المبعوثان خلال لقاءات مرتقبة مع القيادات السعودية مبادرة جديدة  للحل في اليمن تتضمن فصل الجانب الانساني عن السياسي والعسكري  وهو ما ترفضه السعودية وتحاول عرقلته باسناد الموافقة عليه لـ”الشرعية” التي استبقت حكومتها  المقترحات الجديدة بإعلان تمسكها بفرض قيود على حركة الطيران إلى مطار صنعاء  وهي النقطة التي ظلت عالقة في مفاوضات مسقط بين السعودية وصنعاء ، وفق ما ذكرته تقارير اعلامية.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة