دخلت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، كبرى البيوت التجارية في اليمن، الأحد، على خط الأزمة بين طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، والاصلاح المدعوم من قطر ما يشير إلى ابتزاز للمجموعة التي أدرجت مؤخرا ضمن تقرير خبراء الأمم المتحدة بشان نهب الوديعة السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وشن ناشطون محسوبين على طارق صالح هجوم على المجموعة عبر تسريب تقارير مزعومة للجهاز المركزي للرقابة المحاسبة يتهم فيه المجموعة بالمضاربة بالعملة.
و تحمل الحسابات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي اسم مستشار هادي ومحافظ البنك السابق حافظ معياد، لكن قيام ناشطين موالين لطارق بإعادة نشر التغريدات من الحساب كشف بان الحسابات يديرها صحفي في فريق طارق يدعى عبدالكريم المدي.
وجاءت الحملة على مجموعة هائل عشية اطلاق ناشطين يتبعون الاصلاح في تعز حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتشغيل ميناء المخا، أهم الموانئ اليمنية على الساحل الغربي واعادته إلى سلطة تعز المحلية.
وتأتي الحملات الاعلامية وسط معركة كسر عظم للسيطرة على الميناء بدأت بتعيين محافظ هادي في تعز نبيل شمسان مدير للميناء رفضه طارق وسارع عبر وزير النقل التابع للانتقالي في حكومة هادي لاستصدار قرار بتعيين آخر موالي للإمارات.
وتخوض أطراف سياسية واقتصادية معركة شرسة لمنع اطراف اقليمية فصل المديريات الساحلية التي تطل على ثاني اهم مضيق حول العالم كون المخا التي تتبع اداريا لمحافظة تعز تشكل شريان رئيسي للمحافظة التي تحتفظ بها مجموعة هادي بكتلة صناعية كبيرة.
وبغض النظر عن الأطراف السياسية ممثلة بفصائل الاصلاح والتي تحشد مدفوعة بأجندة اقليمية في ظل تمويل قطر وتركيا لتحشيداتها العسكرية ، تتعرض مجموعة هائل لضغوط كبيرة للتخلي عن هذا الميناء أبرزها تسريب ما تصفها المجموعة بـ”وثائق كيدية” لفريق الخبراء الدوليين بغية فرض عقوبات دولية عليها.
