وجهت صنعاء ، الثلاثاء، رسائل سياسية وعسكرية للسعودية ما يشير إلى أن المساعي الدولية للسلام أصبحت على المحك في ظل استمرار تمسك السعودية بخلط الملف الإنساني بالعسكري والسياسي.
يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ إلى العاصمة السعودية بعد نقاشات غير مباشرة مع وفد صنعاء احتضنته العاصمة العمانية خلال الساعات الماضية.
خاص – الخبر اليمني:
على الصعيد السياسي، قال رئيس وفد المفاوضات، محمد عبدالسلام، إن استمرار التحالف بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية المرخصة من الأمم المتحدة إلى ميناء الحديدة يعرقل أي نوايا للسلام في إشارة واضحة إلى تمسك صنعاء برفع القيود على الحركة الملاحية في ميناء الحديدة.
أما عسكريا ، فقد اعلن التحالف في بيان لمتحدث قواته تركي المالكي تعرض المملكة خلال الساعات الماضية لهجوم بطائرتين مسيرة أحدهما استهدفت جيزان، ما يشير إلى أن صنعاء التي توعد متحدث قواتها العميد يحي سريع في اخر مقابلة له بتكثيف العمليات الجوية في “حال استمر العدوان والحصار” تتأهب لعمليات كبرى في العمق السعودي قال سريع انها ستكون أكثر ايلاما وتكلفة بالنسبة للسعودية وبانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة من رسائل في ظل اللقاءات المتوقعة للمبعوث الأمريكي الذي غادر مسقط إلى الرياض في محاولة لإقناع السعودية بفك الحصار للتهيئة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة.
