خيم التوتر ، الثلاثاء، على أجواء محافظة حضرموت ، شرق اليمن، مع احتدام الخلافات بين سلطة هادي والمجلس الانتقالي وسط أنباء عن تدبير الأخير محاولة انقلاب عبر معسكره في المكلا.
خاص- الخبر اليمني:
مصادر مطلعة، أفادت بمهلة منحها المحافظ فرج البحسني لقاء لواء بارشيد المتمركز غرب المكلا طالبه فيها بتسليم المعسكر وإخراج العناصر التي تنتمي للضالع ويافع، مشيرة إلى رفض ابن الضالع عبد الدائم الشعيبي هذا التوجيه والتلويح بالقوة.
ولواء بارشيد استحدثه الانتقالي عقب إدارة القوات الإماراتية للمحافظة النفطية ويحاول من خلاله المناورة كونه يقع بين محافظتي حضرموت وشبوة النفطيتين ، مع أنه يتبع إداريا للمنطقة العسكرية الثانية التي يقودها البحسني.
ولم يعرف أسباب طلب البحسني هذا وما اذا كان على خلفية رفض اللواء بالمشاركة في عملية قمع احتجاجات يدفع بها الانتقالي في المكلا لابقاء على حضور رمزي قبيل مفاوضات تقاسم المحافظات، أم لخفض غضب الأهالي بعد المجزرة المروعة لقواته هناك، لكن توقيته يشير إلى أن البحسني الذي سرب مقربيه عن تعرضه لمحاولة اغتيال عبر اطلاق النار على موكبه في وقت سابق اليوم يسعى للتضحية بلواء بارشيد خصوصا في ظل التوتر المتنامي مع الانتقالي جراء التقارب بين البحسني وعلى محسن بعد ارسال الأخيرة قافلة إغاثة إلى مأرب.
