كثف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، تحركات في الأوساط الغربية في محاولة لانتزاع تمثيل وسط تضأل فرص حضوره على طاولة المفاوضات عن الجنوب في ظل الضغوط السياسية والعسكرية.
خاص – الخبر اليمني:
وقال مبعوث رئيس الانتقالي ، عمرو البيض، إنه التقى خلال الساعات الماضية بسفيرة المانيا الاتحادية بعد يوم على لقاء جمعه برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني .
وكان البيض بدأ قبل أيام حراك دبلوماسي بلقاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال البيض في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إنه ناقش مع الأطراف الغربية العملية السياسية في اليمن مشدد على ضرورة فصل الجانب الإنساني عن التكسب السياسي ورفع معانة الناس في اليمن.
وكان البيض قال إنه سلم في وقت سابق ورقة لغريفيث يطالب فيها بتمثيل الجنوب معربا عن استعداد المجلس الدخول في مفاوضات مع صنعاء.
في السياق حذر رئيس الدائرة الإعلامية في الانتقالي لطفي شطارة من مغبة اقصاء الانتقالي، مشيرا إلى أن مثل هكذا خطوة ستعزز الفوضى في المنطقة.
وتأتي تحركات الانتقالي وسط دفع اطراف في الشرعية والسعودية بقوى جنوبية إلى الواجهة في محاولة لتحجيم الانتقالي ، ابرزها الحراك الجنوبي تيار فؤاد راشد المحسوب على الرياض والذي كثف خلال اليومين الماضيين لقاءاته بسفراء فرنسا وروسيا في محاولة للحصول على موطئ قدم باسم الجنوب، وهو واحد من تيارات جنوبية عدة تطمح لمشاركة الانتقالي كعكة الجنوب وتدعمها السعودية.
ولم يقتصر الضغط على الانتقالي بالحراك السياسي الموازي بل أيضا بالعسكري حيث تتعرض مدينة عدن حاليا لهجوم من ابين ولحج وسط حالة إنسانية وتدهور غير مسبوق للخدمات.
