كشفت مصادر دبلوماسية ، الخميس، عن مصير محافظ الامارات في حضرموت فرج البحسني بعد يومين من عراك مع مدير أمن الساحل ..
خاص – الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن طائرة إماراتية وصلت في وقت سابق إلى مطار الريان واقلت البحسني إلى العاصمة السعودية الرياض.
وجاءت مغادرة البحسني عقب افراج قواته عن مدير أمن الساحل اللواء العامري والمحسوب على علي محسن بوساطة قبلية.
واحتجزت قوات البحسني العامري ليومين عقب عراك بينهما في منزل البحسني تطور إلى “ملاطيم” بسبب اعتراض العامري على قرار البحسني اقالته من منصبه على خلفية الاحداث التي شهدتها المكلا قبل أيام وتسببت بسقوط قتلى وجرحى بين مدنيين احتجوا للمطالبة بالخدمات واستخدمت قوات الامن والنخبة الرصاص الحي لتفريقهم.
ويحاول كل مسؤول تحميل الأخر تبعات مقتل وجرح محتجين.
وتوقعت المصادر بإقالة البحسني أو منع عودته قريبا بفعل مخاوف امنية على حياته، مشيرة إلى أن حراك لعلي محسن وهادي بهدف اقالة البحسني أو تقليم اظافره عبر تعيين قيادي موالي لهما قائدا للنخبة الحضرمية والمنطقة العسكرية الثانية .
وكان الانتقالي استبق هذه الخطوة التي تسعى من خلالها اطراف في الشرعية للاستحواذ على ساحل حضرموت ضمن مخطط لاعلانها إقليم مستقل، بطرح اسم القيادي في المجلس احمد عقيل باراس والذي عين مؤخرا مدير عام لمديرية دارسعد وينفذ اجندة انفصالية محافظا لحضرموت بدلا عن البحسني في حين تطرح الشرعية اسم عمرو باحبريش لمنصب المحافظ إلى جانب رئيس فرع الإصلاح بوادي حضرموت صلاح باتيس.
وتعيش محافظة حضرموت وتحديدا ساحلها ازمة في ظل انقطاع متواصل للكهرباء وتدهور للخدمات إلى جانب انفلات امني برز بقيام محتجين باعتراض شاحنات نقل وابتزاز سائقوها وسط المكلا دون تحرك امني يذكر.
