يستعد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليند ركينع، الأربعاء، لزيارة جديدة إلى المنطقة تعد الرابعة منذ تعينه في فبراير الماضي، وفق بيان للخارجية الأمريكية.
يأتي ذلك عشية حراك دولي للدفع بعملية السلام في بلد يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات وتصعيد عسكري غير مسبوق.
خاص – الخبر اليمني:
واشار البيان إلى أن ليندركينغ سيلتقي كبار المسؤولين اليمنيين ، وأنه سيركز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لاتفاق سلام وجهود معالجة الازمة اليمنية.
وكان ليندركينغ شارك في وقت سابق في اجتماع دولي رفيع بشأن اليمن احتضنته العاصمة الالمانبية بمشاركة مسؤولين في الدول الدائمة العضوية بجلس الأمن إلى جانب اخرين من الدول المنضمة في مجموعة التسع الخاصة باليمن والتي تشمل أيضا الكويت وألمانيا والسويد والاتحاد الأوروبي.
وعبر ليندركينغ خلال اللقاء المتلفز عن تفاؤله بوجود حقيقة لحل ما وصفه بـ”الصراع” مشيرا إلى أن نجاح الحل مقترن بمدى عمل الجميع معا للدفع به.
وتأتي زيارة ليندركينغ المرتقبة بموازاة جولة جديدة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث والذي بدا خلال لقاء المانيا متذمر من التحرك الأمريكي في ملف اليمن.
وكاليندركينغ قدم في اول جولة له في المنطقة مبادر أمريكية للحل على الرغم من تأكيد بلاده دعم المبعوث الأممي إلى اليمن والعمل مع الأمم المتحدة التي كانت قد طرحت عبر مبعوثها مبادرة عرفت بـ”الإعلان المشترك”. حديث
ورغم محاولة الولايات المتحدة التأكيد على دعم الجهود الدولية للسلام في اليمن تشير تحركاتها إلى انها تسعى للتفرد بالحل بما يخدم اجندتها ويبقي الوضع تحت اداراتها.
وكانت الولايات المتحدة استبقت جولة ليندركينغ الجديدة بالحديث عن دعم عسكري جديد تدرسه وزارة دفاعها للدفاع عن السعودية ما يشير إلى مساعي واشنطن الحرص على بقاء الحل عبر بوابة مبعوثها.
