هددت صنعاء، السبت، بالسير في خيارها العسكري لمواجهة الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.
يأتي ذلك في احدث تعليق لقياداتها ردا على ما تصفها بالمناورات السياسية البعيدة عن وضع نهاية لمعانة اليمنيين.
خاص – الخبر اليمني:
محمد الحوثي ، عضو المجلس السياسي الأعلى، قال في رسالة وجهها للتحالف التي تقوده السعودية والذي عرفه بـ”العدوان” إن القادم سيكون انتصار للشعب اليمني على ما وصفها “إرهاب وجرائم العدوان”، مشيرا إلى نفاذ صبر صنعاء من ما وصفها بـ”المناورات السياسية” في إشارة إلى الحراك الدولي والإقليمي للدفع نحو تسوية سياسية وفق اجندة معينة.
واكد الحوثي رفض المساومة بالترتيبات الإنسانية في إشارة إلى تمسكهم بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء عبر السماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية المتوقفة منذ اكثر من عام بفعل اغلاق التحالف دخولها إلى الحديدة.
وكان الحوثي انتقد في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بيان مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن معتبرا إياه تأكيد لانعدام المعايير والتوجه الصادق الذي عاشه ويعيشه المجلس باستمرار ، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “ليس خليق بالمجلس ما يقوم به من أداء مترهل وسقوط مدوي على كافة الأصعدة”.
وحمل الحوثي مجلس الأمن مسؤولية المجاعة في اليمن بصفته “شريك للعدوان” حد قوله.
وكان رئيس وفد صنعاء في المفاوضات ، محمد عبدالسلام، اعلن في وقت سابق بأنهم لا ينظرون لاية تسوية بانها جادة مالم تتضمن رفع الحصار كليا، مشيرا إلى أنه لم يلحظ بعد أي جدية لوقف “العدوان”.
ووصف عبد السلام ما تطرحه جهات دولية بشان السلام ” تصور انتقائيا ” عبر منحه لمن وصفها “دول العدوان” ويحرمه على اليمن في الوقت الذي ينبغي فيه السلام للجميع.
وكان مجلس الأمن دعا في بيان له لوقف الهجمات على مأرب والسعودية وتجاهل الوضع الذي يعانيه اليمن جراء الحرب والحصار الذي تفرضه السعودية منذ 7 سنوات.
