واصل المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سمنبي، الاثنين، جهوده الدبلوماسية في محاولة كما يبدو لانعاش المفاوضات اليمنية التي تعاني من موت سريري مع توقف حراك المبعوث الأمريكي وغياب المبعوث الأممي عن الأنظار وسط انسداد لافق الحل في مسقط.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى السفير سمنبي بمعية السفير السويدي مساعد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق في العاصمة البحرينية ، المنامة، حيث ناقشا الوضع في اليمن والدفع بعملية سياسية شاملة مع وقف الحرب ورفع الحصار، وفق ما ذكرته الوكالة الرسمية.
كما التقى بوكيل وزارة الخارجية في حكومة هادي منصور بجاش للغرض ذاته.
وكان سمنبي التقى في وقت سابق مسؤوليين سعوديين في الرياض.
ويقول سيمنبي إن بلاده تبحث دعم الجهود الدولية للدفع بعملية السلام وانهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف حدة الازمة التي تمر بها البلد.
وتعد الجولة الجديدة الثانية، بعد فشل الجولة الأولى التي بدأها سيمنبي من العاصمة العمانية مسقط مرورا بالرياض ووصولا إلى مأرب حيث طرح مبادرة لتوسيع اتفاق السويد في الحديدة وبما يسمح بفتح الطرقات وربط المدن اليمنية بكهرباء مأرب قبل أن تصطدم بتشبث العرادة بالإيرادات.
ومع أن جولة سمنبي الجديدة تبدو مشفوعة بالتقدم الأخير لقوات صنعاء والمأزق الذي تعيشه السعودية والإصلاح على حد سواء في ظل مؤشرات سقوط المدينة ، إلا أن معوقات ظهرت وقد تعيق أي تقدم في جهود السويد وابرزها إعادة طرح مجلس التعاون للمرجعيات الثلاث التي تعدها صنعاء عائق لعملية السلام وسببا في الحرب على اليمن.
