انضمت قيادات في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاثنين، إلى حلبة السباق على الفرار من مدينة عدن، في مؤشر على ترتيبات لمواجهات جديدة قد تكون أقوى وأشرس هذه المرة .
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في المجلس عن تقدم قائد أبرز فصائل الانتقالي الفاعلة في عدن، أبوهمام اليافعي، طلب لجوء إلى مملكة هولندا، متوقعة مغادرته خلال الأيام المقبلة.
وأبو همام يعد قائد لتكتل فصائل تعرف بـ”مجلس المقاومة الجنوبية” ويتعرض لضغوط سعودية في إطار نفي القيادات الميدانية الفاعلة في الانتقالي من المدينة.
يأتي ذلك في أعقاب منح الإمارات الجنسية لقرابة 22 من قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي على رأسهم عيدروس الزبيدي ويقيمون حاليا في العاصمة ابوظبي.
كما يتزامن مع بدء مسؤولين في حكومة هادي نقل عائلاتهم إلى دول عربية وإقليمية ابرزها القاهرة والأردن.
ولم تتضح اهداف هذا الرحيل الجماعي من مدينة يفترض ان تكون قد حققت تقدم على كافة المستويات وفق وعود قطعها التحالف للمواطنين قبل عدة سنوات، لكن توقيته الذي يتزامن تحشيدات عسكرية وتسخين على عدة جبهات يشير إلى أن الوضع في هذه المحافظات في طريقه للانفجار ويتوقع أن يندلع بشكل اكبر مع سقوط مأرب اخر معاقل هادي، حيث يسعى الانتقالي الاستفادة من حالة الانهيار لتنفيذ عملية خاطفة باتجاه معاقل النفط في الشرق وبما يمنحه حق تمثيل الجنوب في اية مفاوضات مقبلة ويلاقي حاليا ممانعة من قبل أطراف إقليمية ومحلية على راسها الإصلاح وتيارات جنوبية أخرى متحالفة معه.
