اجتماعات في أوروبا وامريكا والأردن تكشف فشل تسويق المبادرة السعودية والأخير توجه تهديد مبطن لحلفائها

اخترنا لك

كثف السفراء السعوديين في الخارج خلال الأيام الماضية تحركاتهم لتسويق  “المبادرة” السعودية للحل في اليمن ما يشير إلى فشل سعودي في الحصول على دعم دولي كافي لوضعها  كقاعدة أساسية للمفاوضات القادمة.

خاص – الخبر اليمني:

والتقى السفير السعودي في الاتحاد الأوروبي، محمد العريفي، المدير التنفيذي  للمركز الأوروبي للسلام  مايكل كنتن،  ليعقبه بساعات  اجتماع بسفراء دول التحالف في الاتحاد الأوروبي ما يشير إلى أن السعودية تبحث عن “لوبي” في أوروبا لإقناع الحكومات هناك بجدوى المبادرة السعودية.

هذه الاجتماعات تعد امتدادا لاجتماعات بداتها السعودية من المنطقة بعقد لقاء مماثل على مستوى سفراء دول التحالف او بالأحرى المتبقية منها كـ”الامارات والسودان، والبحرين” في الأردن قبل أن تصل مؤخرا إلى الولايات المتحدة حيث ترأس مندوب السعودية في الأمم المتحدة  عبدالله المعلمي اجتماع في نيويورك لسفراء  تحالف الحرب على اليمن.

وتركزت هذه الاجتماعات على مناقشة تسويق المبادرة السعودية  للحل في اليمن، لكن ما كان بارز في اجتماعات العريفي  بالسفراء في أوروبا  تلميحه إلى تأثير عدم تمرير المبادرة السعودية على امن الخليج والمنطقة في خطوة لم تفسر  بعد و ما اذا كانت رسالة للسفراء الاماراتيين الذين  يخطون سياستهم بعيدا عن التبعية  السعودية أم  يعكس  مخاوف سعودية من سقوط المبادرة.

وكانت روسيا نجحت في مجلس الأمن بتعديل البيان الأخير بشان اليمن والذي كانت السعودية تطمح من خلاله لتأطير  المبادرة السعودية  دوليا وبما يمنحها مشروعية للتطبيق، لكنها فشلت مع   اكتفاء المجلس بالترحيب لها من بوابة التشجيع للسعودية  التي تقود الحرب منذ 6 سنوات على الانخراط في المفاوضات.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة