بدأ ناشطو حزب الإصلاح ومنصاته الإعلامية في حملة ندب لمحافظة مأرب بعد وصول المواجهات إلى النسق الدفاعي الأخير في ضواحي المدينة الغربية.
مأرب-الخبر اليمني:
وكرر ناشطو الإصلاح شماعة أن إيران ترمي بكل ثقلها في جبهات مأرب وأن مواجهتها يجب أن يكون من كل العرب، في اعتراف واضح بالعجز أمام قوات صنعاء.
وذهب بعض ناشطي الإصلاح إلى الحديث بأن العرب ينتظرون كالنساء حتى تصل إليهم إيران وأن مأرب هي شوكة الميزان بين القومية العربية والفارسية حسب زعمهم، فيما اعتبر إعلاميون بارزون في الحزب أن تقدمات قوات صنعاء في مأرب مؤامرة عالمية ضد بلاد العرب وأن على العرب ألا يهونوا من أمر المعركة.
ويتخذ حزب الإصلاح من شماعة وجود إيران خلف معركة مأرب مبررا لانهياراته المتوالية منذ بدء المعارك، مع تعرضه لاتهامات من قبل أطراف مختلفة بالفساد والمحسوبية، والاعتماد على شخصيات غير كفؤة في إدارة المعركة.
معركة #مأرب معركة مصيرية ستحدد مستقبل المنطقة برمتها اما عربية إسلامية واما إيرانية فارسية.
مؤامرة عالمية ضد بلاد العرب و فشلها مرهون بإنتصار مارب ،، و على العرب ان يستشعروا أهمية هذه المعركة و ألا يهونوا من امرها كما هونوا من معركة #حلب التي قطعت الأمل بعودة سورية عربية !— عبدالكريم عمران (@krim002) April 23, 2021
#مأرب هي شوكة الميزان بين القومية العربية او الاحتلال الفارسي للمنطقة.
لا يمكن ان تسمح #إيران ببقى منطقه خارج هلالها الفارسي الذي تحلم وتسعى اليه منذ عشرات السنين.
فهل يستيقظ العرب ويصنعوا تاريخهم الى جانب أخوانهم اليمنيين ام ينتظروا كالحريم حتى تأتيهم إيران ؟
— النقيب/ جلمود القميشي 🇾🇪 #شبوة (@G_AlQumishi) April 23, 2021
يجب تغيير قواعد المعركة،دخول إيران بكل ثقلها في معركة مأرب يجب أن يواجه بدعم عسكري نوعي وتخطيط عملياتي على أعلى مستوى، مأرب هي رأس الحربة.
صحيح هناك خسائر بشرية كبيرة في صفوف المليشيا، لكن ما يقصم ظهر المليشيا ويربك مخططات داعمها هو السيطرة على الأرض، أما الخسائر فلا مشكلة لديها.— عبدالوهاب بحيبح (@BenSeefBuhiabeh) April 22, 2021