بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، تضيق الخناق على محافظ الإصلاح في مأرب، سلطان العرادة، بالدفع بالقبائل إلى الواجهة بغية كسر احتكار العرادة لمأرب.
يتزامن ذلك مع ضغوط سعودية على العرادة لتسليم عائدات المحافظة النفطية في الوقت الذي تتعرض له فصائله لضغط كبير في الجبهات مع اقتراب قوات صنعاء من المدينة ، ما يشير إلى وجود مخطط للإطاحة به.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى غريفيث على هامش زيارته الحالية للعاصمة المصرية القاهرة بجمع كبير من مشايخ مأرب ذات التوجه المناهض للإصلاح واغلبهم موالون لجناح الامارات في المؤتمر.
وأفادت مصادر إعلامية بأن اغلب من شاركوا في لقاء غريفيث هم المشايخ محمد صالح طريق، علي عبدربه العواضي، ناجي الزايدي، حسين العواضي، ناصر شريف إلى جانب عددا من الشخصيات الاجتماعي من أبناء مأرب.
وتركز النقاش، وفق المصادر ، على جهود الدفع بعملية تسوية شاملة في اليمن.
وشكا مشايخ مأرب ما وصفوها بسياسة الاقصاء والتهميش ويغاب بناء الدولة المدنية في إشارة واضحة لسلوك العرادة الذي حول مأرب إمبراطورية خاصة به.
وطالب المشاركون في الاجتماع بدور فاعل وبناء لأبناء المحافظة في المشاورات السياسية في تأكيد على أن العرادة والإصلاح لا يمثلهم.
وكان غريفيث قاد في وقت سابق مبادرة بشأن مأرب وبما يجنب المحافظة النفطية ويلات القتال الدائر، لكن تمسك العرادة بنهب الثروات القومية لليمن اجهت مبادرة غريفيث الذي زار مأرب ومن بعده المبعوث السويدي ، وجميع هذه التحركات تشير إلى أن غريفيث يحاول إيجاد كيانات موازية للعرادة وبما يجبره على القبول باتفاق سلام ينهي نهب الثروات ويعيدها لصالح اليمن.
