قيادي فسلطيني: خطة الحوثيين في مأرب ذكية وتستنزف السعودية وهادي

اخترنا لك

قال بسام أبو شريف- القيادي السابق في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» والمعاون والمستشار السابق للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – إن قوات صنعاء كانت قادرة قبل فترة من الزمن على إنجاز معركة السيطرة السريعة على مأرب،غير أن خطتها الذكية تقتضي غير ذلك.

متابعات-الخبر اليمني:

وأشار أبو شريف في مقال نشر على صحيفة رأي اليوم إلى أن حسم مأرب لو كان حدث بشكل سريع كان  الارهابيون سينتشرون في المحيط، ومحافظات اخرى ليتابعوا حربهم الارهابية على اليمن، أما التمهل الذي طبع خطط  قوات صنعاء ، فهو الأسلوب والتكتيك الذي جمع ويجمع القوات الموالية للتحالف في بوتقة مأرب، وجعلهم صيدا ثمينا والقضاء عليهم هو لاشك تأمين لحياة اليمنيين في كل أنحاء اليمن، وينطبق القول نفسه على قوات هادي اذ أن محاصرة مأرب، وتكنيسها من هؤلاء سوف تؤدي الى تمرد واضح لهذه القوات وقياداتها “اذ سيلجأ جزء منهم الى السعودية، ويبقى أجيرا لديها، وجزء سوف يسوي أوضاعه ويعود الى حضن الوطن بعد أن خدع فترة من الوقت، أو أغري بالمال للوقوف، والاصطفاف ضد تحرر البلاد من الغزاة”

وأوضح أبو شريف أن  الادارة الاميركية السابقة، والحالية بالتعاون مع اسرائيل، والعائلة السعودية والامارات، والسودان، وتركيا، وقيادة القاعدة، وداعش أكثر من ثلاثين الف مسلح وزودتهم بأحدث الأسلحة، وأوكلت لوزير دفاع الهادي، وضباط سعوديين قيادة المعركة للحفاظ على مأرب.

وقال أبو شريف:

مأرب هامة لموقعها الاستراتيجي، وقربها من خاصرة السعودية، ومأرب هامة جدا كونها مركزا مائيا هاما، ومأرب أساسية كونها مركز النفط، والغاز، ومصدر دخل كبير لليمن، ومأرب هي الشمال اذا اعتبرنا أن عدن هي الجنوب، لذلك نرى واشنطن، ولندن، وباريس وتل ابيب تدفع نحو معركة مأرب آخر ما توصلت اليه أبحاثهم التقنية والالكترونية، وتدفع نحو المعركة بكل جيوش الارهاب التي بنتها واشنطن وتل ابيب، وتستنزف من أموال العرب كميات هائلة لقتل العرب.

وأضاف أبو شريف أن “الحكمة في هضم محافظة مأرب تدريجيا لأنها تحول المعركة الى استنزاف للسعودية، وهادي، وأسيادهم في واشنطن ولندن وتل ابيب، وستتزامن السيطرة على مأرب مع الضغوط لفك الحصار عن اليمن، والتوجه للتفاوض حول حل سياسي، ولن يكون وقف اطلاق النار بعد فك الحصار قادرا على الاتيان بحل سياسي، اذ أن هنالك جهات لاترد للحرب أن تتوقف، لكن الشيء الأكيد أن توجه الادارة الاميركية هو توجه لانهاء الحرب، وتحقيق أكثر ما يمكن تحقيقه لعملائها في الرياض وابو ظبي، وشلة هادي، وهذا الميدان هوالأرحب للتصدي لمخططات واشنطن، وتل ابيب، وستفتح معركة محافظات جنوب اليمن، وستبدأ حرب الجزر، وباب المندب، وغيرها من الجزر كالبريم، وسوقطرة، لكن الفارق سيكون واضحا اذ أن مأرب المحررة سوف تشكل رافدا هاما للنضال، والكفاح لتحرير كل اليمن، واخراج الغزاة منه”

وأكد أبو شريف أن هذا الفهم للتدرج البطيء في حسم معركة مأرب يقودنا الى تقييم العمليات الخاصة التي لجأت اليها خلال الساعات ال48 الأخيرة قوات صنعاء في مأرب، والتي شرعت بانتقاء أهداف محددة ذات أهمية، وحساسية عالية لتجمع قوات التحالف،والقوات الموالية لها ولضباط هذه القوات، وقيادات وهو خط سليم وذكي ويصب مباشرة في اجتثاث جذور التنظيمات الارهابية، وأسيادها الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين، وتركيا، ومحمد بن سلمان.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة