غرفة عمليات إسرائيلية مشتركة لإدارة معركة الساحل الغربي لليمن

اخترنا لك

شهدت مناطق الساحل الغربي لليمن، الاثنين، تحركات عسكرية تنبئ بترتيبات لتفجير الوضع هناك بغية ارباك المشهد السياسي الذي تدفع أطراف دولية به لإنهاء 7 سنوات من الحرب والحصار.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع دفع محور الإصلاح في تعز بتعزيزات إلى الريف الجنوبي الغربي لخوض جولة جديدة من التصعيد العسكري، زارت قيادات موالية للسعودية  جبهات القتال المتقدمة عند أطراف مدينة الحديدة الجنوبية ما يشير إلى وجود تصيد مزدوج.

وقال محمد البوكري قائد لواء النقل في قوات هادي بالساحل الغربي إن زيارته تأتي لرفع الجاهزية القتالية في صفوف اتباعه.

وزيارة البوكري تأتي بعد أيام على إعادة التحالف ابرز قادة العمالقة الجنوبية إلى المخا بما فيهم المناهضين للإمارات وعلى رأسهم علي سالم الحسني الذي احتجزته الامارات وعزلته في وقت سابق بحجة نهب الاليات ، ورائد الجهمي الذي خاض ضد طارق صالح مواجهات في وقت سابق.

وأفادت مصادر مطلعة بأن القيادات سالفة الذكر وقرابة 20 ضابط اخرين تم اعادتهم باتفاق بين السعودية والامارات بعد تلقيهم تدريبات مكثفة على ايدي خبراء إسرائيليين، مشيرة إلى وجود اتفاق بين التحالف وإسرائيل التي ظلت تقدم دعم لوجستي للتحالف خلال السنوات الماضية من عمر الحرب  على انشاء غرفة عمليات مشتركة  تدير فيها إسرائيل دفة الحرب بالوكالة بدعم اماراتي – سعودي.

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق اليوم رفع جاهزيتها القتالية لمواجهة ما وصفته بـ”اتفاق سيء”  بين ايران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يشير إلى أن تل ابيب التي عززت حضورها في اليمن تحت غطاء الامارات وتطمح لإنشاء مزيد من القواعد على السواحل اليمنية وتحديدا الغربي الذي  يعد منافسا لموانئ  تل ابيب على البحر الأحمر، تعد لإرباك الولايات المتحدة التي تدفع بقوة نحو انهاء الحرب على اليمن.

وتأتي هذه التحركات  بموازاة التحركات الدولية في مسقط  للدفع بعملية سلام في اليمن بدأت ملامحها تتجه نحو سحب بساط اليمن من تحت السعودية ما يدفع الأخيرة للعودة إلى التصعيد العسكري.

ومن شان التصعيد الإسرائيلي في اليمن منح السعودية والامارات  فرصة للهرب من الضغوط الدولية واليمنية في الانصياع لوقف الحرب وانهاء الحصار.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة