تصعيد عسكري يغلب الحراك الدبلوماسي في اليمن

اخترنا لك

على الرغم من الحراك الدولي  للدفع بعمليات السلام في اليمن، تواصلت المعارك بوتيرة عالية على مختلف جبهات القتال   خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع تبادل  صنعاء والرياض الهجمات الجوية  في مؤشر  على استمرار الانسداد في افق الحل السياسي.

خاص – الخبر اليمني:

المواجهات خلال الساعات القليلة الماضية تركزت عند المدخل الغربي لمدينة مأرب حيث تدور معارك  منذ أسابيع تمكنت خلالها قوات صنعاء “الحوثيين” من احراز تقدمات مهمة في سبيل السيطرة على المدينة.

وأفادت مصادر محلية بان معارك عنيفة دارت في محيط جبهة المشجح حيث  تواصل قوات صنعاء تأمين مواقعها في هذه الجبهة الاستراتيجية على خطى معركة المدينة.

كما دارت مواجهات جديدة في تعز والضالع، في وقت سجلت فيه غرفة عمليات ضباط الارتباط الخاصة بمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار في الحديدة  نحو  139 خرقا خلال الساعات الأخيرة بينها تحليق لطائرات التجسس.

أما على صعيد الجو، فقد واصلت السعودية غاراتها الجوية على اليمن، حيث استهدفت بنحو 13 غارة مديرية صرواح في  مأرب  إضافة إلى قصفها الصاروخي لقرى الحدود اليمنية في صعده.

وكانت قوات صنعاء أعلنت في وقت سابق استهداف السعودية بهجومين شارك فيها الطيران المسير والصواريخ البالستية واستهدفا منشئات حيوية  جنوبي المملكة، وقد اعترف التحالف بالهجوم محاولا كالعادة التقليل من تداعياته.

هذه التطورات تأتي على واقع تحشيدات عسكرية في إطار ترتيبات لتصعيد مرتقب برز بالتحركات في الساحل الغربي للتحالف في وقت تعد فيه صنعاء لهجمات جوية اكثر  فتكا كما يقول  قاداتها ، ردا على ما وصوفها بـ”العدوان والحصار”.

وكان يتوقع أن يشهد الوضع العسكري في اليمن تراجع كبير في ظل الضغوط الدولية للدفع بعملية السلام الجارية في العاصمة العمانية مسقط ، لكن تصاعدها يشير إلى أنه ما من مؤشر على قرب انتهاء الحرب والحصار على اليمن والتي تدخل عامها السابع وسط محاولات سعودية لاستثمار الزخم الدولي لفرض اجندة فشلت عسكريا في تحقيقها.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة