بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغـ، الأربعاء، جولة جديدة في المنطقة بمعية وفد أمريكي رفيع وسط تأكيدات واشنطن على مساعيها حل الملف اليمني قبيل استكمال المفاوضات مع ايران بشان الاتفاق النووي.
خاص – الخبر اليمني:
وشارك ليندركينغ في وقت سابق اليوم نقاشات أجراها وفد أمريكي رفيع يضم مسؤولين بارزين في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين إلى جانب مسؤولين أمنيين واستخباريين كبار، مع الملك الأردني عبدالله الثاني.
وأفادت وسائل إعلام دولية بأن اليمن كانت على رأس اجندة الوفد الأمريكي المتوقع زيارته للسعودية والامارات والقاهرة.
وكان ليندركيمغ الذي أنهى في وقت سابق هذا الأسبوع جولته الخامسة منذ فبراير الماضي في محاولة لوقف معارك مأرب، حيث تواجه السعودية مأزق مع اقتراب قوات صنعاء من السيطرة عليها، دون تقدم يذكر، التقى في وقت سابق مساء الثلاثاء بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة الأردنية عمان واتفقا على الدفع باتفاق جديد يتعلق بوقف المعارك في مأرب مقابل رفع الحصار عن الحديدة ومطار صنعاء.
في السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ، نيد برايس ، إن الحل في اليمن يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإدارة بايدن، خصوصا مأرب التي قال أن الحل في اليمن مقترن بوقف تقدم قوات صنعاء فيها في تلويح بالتصعيد العسكري للتحالف الذي تشارك فيه بلاده منذ العام 2015.
وأشار برايس في تصريح صحفي إلى أن المبعوث الأمريكي سيعود إلى السعودية للالتقاء بكبار المسؤولين في الرياض، مشيرا إلى أن الجهود التي تقودها بلاده ساعدت على ما وصفه بناء توافق دولي حول الحل في اليمن.
وتشر التحركات الامريكية الجديدة إلى أن واشنطن تلقي بكل ثقلها لتجميد الحرب في ظل المفاوضات مع إيران والتي تبدو فيها واشنطن الطرف الأضعف مع استمرار ضغط ايران عليها للعودة إلى الاتفاق النووي ورفع كافة العقوبات.
على ذات الصعيد، ذكر بيان للخارجية الأمريكية بأن الوفد الرفيع المستوى سيحاول تطمين السعودية بشأن التزامن واشنطن بأمنها وسيناقش مع الأطراف الإقليمية الأخرى الشراكة الاستراتيجية.
