أغلقت فصائل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، آخر مقرات حكومة هادي في عدن بالتزامن مع تلويح المجلس بخيارات لمواجهة ما وصفها بـ”سياسية العقاب الجماعية والخدمات” في خطوة قد تحمل في طياتها خطوات تصعيدية للمجلس الذي يواجه ضغوط شعبية متزايدة بفعل انعدام الخدمات خصوصا الكهرباء.
الخبر اليمني:
وقالت المحامية العدنية هدى الصراري إن اطقم ومدرعات داهمت المجمع القضائي في عدن وأغلقت المحاكم والنيابات بالقوة مانعة المواطنين من دخولها.. ويأتي اقتحام المحاكم والنيابات بعد يوم على بيان لنادي القضاة الجنوبي التابع للانتقالي اعلن فيه رفضه توجيه النائب العام المعين من هادي احمد الموساي باستئناف العمل في النيابات والمحاكم مع انتهاء فترة الاجازة الرمضانية.
ومع أن خطوة الانتقالي ليست جديدة إلا أن توقيت الحملة يحمل أبعاد عدة خصوصا أنها تتزامن مع تجديد الانتقالي دعوته لحكومة هادي المقيمة في حضرموت للعودة إلى عدن والقيام بالتزاماتها تجاه توفير الخدمات للمواطنين ناهيك عن الضغوط المتصاعدة ضد سلطته والمتمثلة بدعوات التظاهر المرتقبة الجمعة ما يشير إلى أن المجلس الذي عقد رئيسه توا اجتماع طارئ بخلية الازمات في اللجنة الاقتصادية يستعد لاتخاذ قرارات جديدة لإسقاط الوفاق المنبثق عن اتفاق الرياض وبما يعزز قبضته على مدينة عدن ويحيد حكومة هادي المعزولة منذ اقتحام انصار الانتقالي لمقرها في عدن.
